أجرت المفوضية الأوروبية استطلاعا نشرته اليوم الإثنين، حول المعيشة في الإتحاد الأوروبي وكيفية تغطية الفرد الأوروبي لتكاليفها، في ظل الأزمة الإقتصادية وتأثيراتها على القارة العجوز.
وأظهر استطلاع المفوضية الأوروبية، أن قرابة نصف الأشخاص في الإتحاد الأوروبي وأيسلندا والنرويج قلقون من قدرتهم على سداد الفواتير، كما أن 48 بالمائة من الأوروبيين يغطون تكاليف الرهن العقاري والنقل من عملهم، بينما يستعمل 37 بالمائة آخرون مدخراتهم من أجل تغطية نفقاتهم.
وبات ارتفاع التضخم في الإتحاد الأوروبي هاجسا يؤرق الأووربيين لاسيما بعد جائحة كورونا من جهة وبعد الأزمة الروسية الأوكرانية من جهة أخرى، والتي أدت إلى زيادة في تكاليف الإنتاج والغذاء والطاقة على مستوى القارة.
ويرى العديد من المشاركين في الإستطلاع، أن التراجع السريع في شحنات الغاز الروسي لدول الإتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي على روسيا ، تسبب في ارتفاع أسعار الطاقة وأدى إلى مخاوف من الركود الإقتصادي.
كما أثر ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير على تكلفة المعيشة في دول الإتحاد الأوروبي، حيث أظهر استطلاع المفوضية إلى أن 71 % من الناس يحاولون تقليل استهلاكهم في المنزل، بينما 28 % آخرين غيروا من استخداماتهم لوسائل النقل.