افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

مناقشات لتحضير “القمة المغاربية الثلاثية” المقبلة

سهم الحدث

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد، نظيره التونسي، محمد علي النفطي، بمقر الوزارة، في زيارة عمل هي الأولى من نوعها منذ تولي النفطي منصبه في الحكومة التونسية.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن المباحثات بين الوزيرين تناولت مختلف جوانب التعاون الثنائي بين الجزائر وتونس، حيث استعرض الجانبان حصيلة تنفيذ نتائج الدورة الأخيرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، كما ناقشا التحضيرات للدورة المقبلة. وتركز اللقاء أيضًا على الاستعدادات الجارية لعقد القمة الثلاثية المقبلة التي ستجمع الجزائر، تونس، وليبيا في طرابلس.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية التونسي أعرب عن تطلع بلاده إلى فتح صفحة جديدة من الشراكة الاستراتيجية مع الجزائر في كافة المجالات. كما أكد النفطي حرص تونس على تعزيز الإطار القانوني وآليات التعاون المشترك، بهدف دعم التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بين البلدين.

وتجدر الإشارة إلى أن القمة الثلاثية المصغرة بين الجزائر وتونس وليبيا قد انطلقت لأول مرة في الجزائر شهر فبراير الماضي، بالتزامن مع اجتماع للدول المصدرة للنفط. وذكرت الرئاسة الجزائرية آنذاك أن القمة تهدف إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية المشتركة، بما يخدم مصالح شعوب الدول الثلاث.

وكانت الجزائر قد أعلنت عن نيتها تنظيم هذه القمة مرة كل ثلاثة أشهر في إحدى العواصم الثلاث. وبعد اللقاء الثاني الذي انعقد في تونس في شهر أبريل، من المقرر أن تستضيف العاصمة الليبية طرابلس النسخة الثالثة، إلا أن موعد انعقادها لم يُحدد بعد.