يعد مشروع منجم الزنك والرصاص بواد أميزور بجاية أحد المشاريع المربحة إقتصاديا، وذو فوائد استراتيجية عديدة لمنطقة بجاية وللبلاد نظرا لإمكانيته المنجمية الهائلة.
وتقدر تلك الإمكانات ب34 مليون طن و إنتاج سنوي يقدر ب170.000 طن من مركز الزنك. ذلك وفق الأرقام التي قدمتها وزارة الطاقة و المناجم شهر مارس 2022.
وتعتبر الوزارة هذه الأرقام دليل على أهمية المشروع الذي سيسمح بتقليص فاتورة الاستيراد وتلبية الاحتياجات الوطنية. إضافة إلى الرفع من المداخيل بالعملة الصعبة عبر تصدير فائض الإنتاج
700 منصب شغل مباشر
ونتيجة لذلك، سيسمح استغلال هذا المنجم بفتح باب التوظيف لأصحاب الشهادات الجامعية والمتخرجين من مراكز التكوين المهني، لحوالي 700 منصب شغل مباشر.
كما تجدر الاشارة الى أن طريقة الاستغلال التي تم اعتمادها واقرارها تستجيب للمعايير البيئية والخصائص الطبيعية للمنجم. وعبر تقنية تقليدية غير ملوثة ولا تشكل أي خطر على استقرار الأرضية.
وللتذكير، سيدخل مشروع منجم الزنك والرصاص بمنطقتي أميزور وتالا حمزة ببجاية حيز الإنتاج خلال سنة 2026. وفق ما أعلنت عنه السيدة مريم تواتيلا، المديرة العامة لهذا المشروع المشترك بين الجزائر والشركة الاسترالية “ويسترن ميديرترانين زنك”، الحائزة على رخصة التنقيب.
ضرورة التسريع في دخوله قيد الاستغلال
و لأن هذا المشروع من شأنه أن يعطي دفعا كبيرا للاقتصاد الوطني، أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء بتقليص كل الآجال المتعلقة بالورشات التقنية الفرعية لمشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بواد أميزور في بجاية. لتسريع دخوله قيد الاستغلال.
وفي 10 ماي كان وزير الطاقة الطاقة والمناجم محمد عرقاب، قدم خلال اجتماع للحكومة عرضا حول مدى تقدم هذا المشروع. و كان قد تم خلاله الموافقة على خارطة الطريق لإنجازه في أحسن الظروف وفي أقرب الآجال.