منحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت الضوء الأخضر لإنشاء مؤسسات إقتصادية على مستوى عشر جامعات جزائرية.
ووفق ما أوردته صحيفة ” الخبر”، فقد وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على قرارات إنشاء مؤسسات إقتصادية وخدماتية فرعية، لصالح أساتذة يملكون الخبرة وهم على مشارف التقاعد، على مستوى 10 جامعات عبر ولايات الوطن.
وفي سياق متصل، أوضح البروفيسور عبدالعزيز بوسالم بجامعة البليدة 02 ، في تصريح أدلى به لـصحيفة ” الخبر ” ، أن القرار يعد الأول من نوعه في حياة المؤسسات الأكاديمية، بعد تم الترخيص لأساتذة حتى يسهموا في العملية الإنتاجية بعدما اكتسبوا خبرة طويلة في البحث العلمي.
وقال بوسالم في سياق ذي صلة، أن قرار إنشاء 03 مؤسسات إقتصادية فرعية داخل حرم جامعتهم ،تكون في شكل مؤسسات ذات أسهم ” أسبيا ” ، و أخرى مؤسسات ذات المسؤولية المحدودة ” سارل ” ، تمثلت في مؤسسة لخدمات الإختبارات النفسية و المهنية ، و التي تهتم باختبار المرشحين للعمل في مؤسسات معينة عن طريق إخضاعهم للإختبار النفسي والمهني، قبل الموافقة على ترشحهم ، حتى يضمن تأهيلهم في وظائف حساسة، إلى جانب شركة متعددة الأسهم لتصميم وإنتاج أجهزة وأدوات ذوي الإحتياجات الخاصة ومؤسسة خدماتية في الشأن العقاري.
وتابع البروفيسور في سياق حديثه، أن هذا المشروع يعتبر خطوة نحو التغيير و المساهمة في الحياة الإقتصادية وخلق نسق تفاعلي جديد بين أبناء الأسرة الجامعية و الحياة الإقتصادية.
وأشار المتحدث نفسه إلى وجود اتفاقية بين الوزارة الوصية ووزارة التجارة تسمح لهذه المؤسسات بالخضوع للشروط و المعايير نفسها لأي مؤسسة إنتاجيةن و تحوز بموجب الموافقة من الوصاية على سجل تجاري، الإختلاف يكمن فقط أنها متواجدة داخل الحرم الجامعي و رأسمالها تتكفل بها الجهات الوصية، كما أنها تخضع لأحكام الأمر رقم 59/75 و المرسوم التنفيذي رقم 397/11 الصادر في العام 2011.
ويرمي القرار إلى إقحام الجامعة في عالم الإنتاج وتحويلها من مؤسسة علمية أكاديمية وكسر هذا الروتين ، إلى مؤسسة تجارية منتجة. يضيف ذات البروفيسور.