قالت منظمة ” غلوبال إينرجي مونيتور” في تقرير لها، أن الجزائر ستكون ضمن البلدان الأكثر إنتاجا للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وكشفت ” غلوبال إينرجي مونيتور” أن الجزائر ستصبح من الدول الافريقية الأكثر إنتاجا للطاقة المتجددة بحلول 2030، لما تتمتع به من مواقع جغرافية هامة.
وأضافت المنظمة في تقريرها أنه بعد شروع الجزائر بتشغيل 3 محطات عملاقة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح سيصل إجمالي إنتاجها من الكهرباء 14.4 جيجاوات، علما أن بإجمالي الإنتاج المتوقع من الطاقة الشمسية سيصل إلى 5 جيجاوات بالإضافة إلى 5 جيجاوات أخرى من طاقة الرياح والذي سيتضاعف حجم إنتاج الجزائر من هذين النوعين من الطاقة 20 مرة بحلول عام 2030.
كما سيصل إجمالي الطاقة المنتجة المتوقع من كلا المصدرين ثلثي الإنتاج المستهدف بحلول 2035 والبالغ 15 جيجاوات بحسب خطة الحكومة الجزائرية المعلنة لعام 2020 بإضافة 1جيجاوات من الطاقة المتجددة. حسب ذات المصدر، في الوقت الذي من المنتظر أن تساهم هذه السعة الإنتاجية المتوقعة من الطاقة المتجددة إلى حد كبير في الحد من الاستهلاك المحلي للغاز.
وأشارت ذات المنظمة في سياق تقريرها إلى استفادة الجزائر من فرص تصدير الطاقة المتجددة للأسواق الأوروبية ودول جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا. كما أنها تشجع أيضا الاستثمار الأجنبي في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من خلال خصخصة سوق الطاقة المتجددة والسماح لشركات الطاقة المستقلة بتنفيذها.
على صعيد متصل، تسعى الجزائر لدعم الاقتصاد المحلي من خلال إلزام المستثمر الأجنبي بشراء مستلزمات المشروع من المصنعين المحليين، تشجيعا للمنتوج المحلي.
وأردف ذات التقرير أن الجزائر تعتبر من أكثر الدول الإفريقية التي تتمتع بإمكانيات هائلة من طاقة الرياح ، حيث أنها قادرة على إنتاج نحو 7.7 جيجاوات.
