أكد اليوم الأحد الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، مهماه بوزيان على مراهنة الجزائر على الطاقات المتجددة كخيار بديل لتعويض الطاقات الأحفورية.
وقال مهماه بوزيان لدى نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية، أن الجزائر تراهن على الطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، كخيار بديل لتعويض الطاقات الأحفورية من أجل بناء نموذج طاقوي للإستهلاك مبني على التنويع ويعمل على حشد جميع القدرات الوطنية من مختلف المصادر الطاقوية.
وكشف الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة في ذات السياق ، أن تبني الجزائر لهذا النوع من الطاقات يأتي تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامي إلى الاسراع في إحلال الطاقات المتجددة بطريقة تدريجية بمنظومة الطاقة في الجزائر.
من جهة أخرى، جدد بوزيان قوله أن مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية “سولار 1000 ميغاواط” سيسمح في مرحلته الأولى بإنتاج قرابة 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية في السنة ضمن مخطط 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035.
كما سيسهم هذا المشروع يتابع ذات المتحدث بتعزيز وتطوير وتنويع التنمية الاقتصادية المستدامة والمدمجة و بالنهوض بالاقتصاد الوطني خارج مجال منظومة المحروقات ،بالإضافة إلى توفير مناصب شغل وتطوير المحتوى المحلي في مختلف المشاريع الوطنية التي يتم إطلاقها.
وأضاف الإطار بوزارة الانتقال الطاقوي أن مشروع سولار 1000 ميغاواط قائم على أساس استثمارات خارجية مع مساهمة الرأس المال الوطني المقيم، هدفه رفع العبء عن الخزينة العمومية وعن التموين العمومي.
للإشارة، تم تسجيل سحب 111 مؤسسة عالمية متخصصة ومصنفة في الطاقات المتجددة لدفتر الشروط الخاص بمناقصة مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية “سولار 1000 ميغاواط يمثلون 15 دولة من 4 قارات، علما أن العدد مرشح للارتفاع خلال الأيام المقبلة بعد تمديد تاريخ فتح الأظرفة الخاصة بهذا المشروع الهام والحيوي من 30 أفريل الفارط إلى 15 جوان المقبل. يضيف ذات المسؤول.