تضاربت آراء المواطنين في الآونة الأخيرة حول أسعار الملابس والأحذية التي عرفت تأرجحا بين أسعار معقولة وأخرى ليست في متناول الجميع في ظل الاكتفاء بالسلع المحلية ونقص في الاستيراد من الخارج بسبب جائحة كورونا التي أثرت على التجارة بشكل عام.
وبسبب التذبذب الذي شهدته القدرة الشرائية للمواطن خلال العام الجاري لعدة عوامل، إلا أن المواطن الجزائري مجبر على اقتناء ملابس العيد للأطفال.
موقع “سهم ميديا” أجرى استطلاعا مع بعض المواطنين لمعرفة حال أسعار الملابس عشية الاحتفال بعيد الفطر المبارك ومدى توافقها مع النوعية. وفي هذا الشأن ، صرح أغلب المواطنين ل”سهم ميديا” أن السلع المتوفرة حاليا مجرد موديلات قديمة وهذا لغياب الاستيراد ما نجم عن عدم وجود سلع من الخارج تنافس المنتوج المحلي بسبب استمرار غلق الرحلات الجوية أين كان يعتمد أغلب التجار على جلب السلع في حقائب مقننة من الخارج.
أما فيما يخص الأسعار ، فأشار المواطنون في حديثهم ل”سهم ميديا” أنها في متناول الجميع لكنها بدون جودة، بالمقابل أعربوا عن وجود أسعار موجهة للملابس التي يقبل عليها الاغنياء فقط على حد قولهم.
فبالرغم من انخفاض القدرة الشرائية للمواطن بالتزامن والارتفاع الغير مسبوق في أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع الذي عرفته خلال شهر رمضان من العام الجاري، يبدو أن سيناريو غلاء الملابس وغياب سلع جديدة لايزال يتكرر مرة أخرى عشية الاحتفال بعيد الفطر المبارك.