افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

هؤلاء لديهم الأولوية في استلام سيارة فيات “دوبلو” النفعية

سهم أوتو

كشفت مجموعة “ستيلانتيس”، الممثلة لعلامة “فيات” وصاحبة مصنع السيارات في الجزائر، عن قائمة الزبائن الذين سيتم منحهم الأولوية في الحصول على سيارة “دوبلو” النفعية “تولي” في نسختها الجديدة.

وأوضحت المجموعة في بيان لها أن أول دفعة من هذه السيارات المنتجة في مصنع فيات بمنطقة وادي تليلات في ولاية وهران ستُسلّم للزبائن المدرجين في قائمة الانتظار.

خطوة جديدة لتسهيل طلبات الشراء

وأعلنت “ستيلانتيس” عن توفير منصة إلكترونية لتمكين الزبائن الراغبين في شراء سيارة “دوبلو” من تسجيل طلباتهم بسهولة عبر قاعدة البيانات الخاصة بشبكة الوكلاء المعتمدين.

ويأتي هذا الإجراء لتسهيل عملية الحجز والحصول على السيارة، بالإضافة إلى توفير موقع إلكتروني يمكن من خلاله الحصول على المزيد من المعلومات حول السيارة وإجراءات الشراء، مما يسهم في تحسين تجربة العملاء وتسهيل وصولهم إلى المعلومات المطلوبة.

وكان وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، قد أشرف الأسبوع الماضي على إطلاق الصيغة الجديدة لسيارات “فيات دوبلو” النفعية، وذلك خلال زيارته لمصنع فيات بوادي تليلات.

وأعلن الوزير أن المصنع ينتج حالياً 13 سيارة “دوبلو” في الساعة، مع خطط مستقبلية لبدء إنتاج نسخة “فيات دوبلو الزجاجية” قبل نهاية العام 2024.

وأشار الوزير إلى أن وتيرة الإنتاج الحالية تهدف إلى تحقيق الأهداف المسطرة، حيث يتوقع إنتاج حوالي 24 ألف سيارة بنهاية هذا العام.

ومن المخطط أن تتواصل عمليات الإنتاج لتصل إلى 90 ألف سيارة بحلول العام 2025، مما يعزز من قدرات الجزائر الإنتاجية في مجال صناعة السيارات ويساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد.

تسارع وتيرة الإنتاج

وخلال زيارته لمصنع فيات بوهران، أكد الوزير علي عون أن نسبة الإنتاج في المصنع وصلت إلى 70%، مع إنتاج 4 سيارات من صنف “فيات 500” في الساعة.

وأشار إلى أن هذا التطور يعد دليلاً على قدرة المصنع على زيادة وتيرة الإنتاج بسرعة، تماشياً مع الأهداف الحكومية الرامية إلى تعزيز قطاع صناعة السيارات في الجزائر وتوفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين.

وتمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الجزائر لتطوير صناعتها الوطنية في مجال السيارات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع نطاق المنتجات المصنعة محلياً.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير سيارات بجودة عالية وبأسعار تنافسية في السوق المحلية والإقليمية.