قال مدير مؤسسة الدراسات الإقتصادية وتطوير المؤسسات الدكتور، حمزة بوغادي اليوم الإثنين، أن الجزائر تمتلك عدة نقاط قوة، ستسمح لها لتقدم إضافة لمجموعة بريكس.
وأكد بوغادي خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، على امتلاك الجزائر للعديد من نقاط القوة، التي ستسمح لها على تقديم الإضافة إلى مجموعة بريكس، مشيرا أنها ستكون نقطة ارتكاز متقدمة بحكم موقعها الجغرافي.
وأشارت مجلة الصين في مقالها المعنون بـ “انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس .. مؤهلات ومزايا”، إلى أن الجزائر التي تعد أكبر بلد في إفريقيا، من حيث المساحة والذي يحوز على موقع استراتيجي ملائم، يتوفر على كل المؤهلات والمزايا، التي تزيد من فرص انضمامه إلى مجموعة بريكس الإقتصادية.
وتنظر دول “بريكس” إلى الجزائر كدولة متحررة من الديون الخارجية، لها احتياطي جيد من العملة الصعبة، وهي ثالث دولة من حيث احتياطي الذهب عربياً بـ 173 طناً.
ويرى العديد من الخبراء الإقتصاديين الجزائريين، أن الجزائر تتوفر على كل المؤهلات الإقتصادية اللازمة للإنضمام إلى مجموعة بريكس، حيث أنها واحدة من أكبر الدول في إفريقيا من حيث المساحة والحجم الإقتصادي، ما يمنحها الثقة الكاملة للمشاركة بنشاط في الحوكمة العالمية.
وفي هذا الصدد, قال الخبير الإقتصادي عبد القادر بريش في تصريح سابق ل”سهم ميديا”، أن انضمام الجزائر لمجموعة بريكس يكمل دورها الجيواستراتيجي، في إطار المحور العربي والأوروبي.
وأضاف بريش، أن انضمام الجزائر لهذه المجموعة سيعطي إضافة لها على الصعيد الإقتصادي، كونها لا تملك مديونية ناهيك عن احتياطي صرفها، الذي يتراوح في حدود 50 مليار دولار، وهي كلها مؤشرات تنبأ بتوازن إقتصادي للجزائر.
وأكد ذات المحلل ،أن انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”، سيعطي قوة للإقتصاد الوطني وسيمكن الجزائر من تعزيز شراكاتها في مجال التبادل التجاري والإستثمار مع الهند والصين ويمنحها دفعا للإقتصاد الوطني.