دعا والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، المتعاملين الاقتصاديين إلى توطين مصانع للسيارات، خاصة وأن الولاية تتوفر على العقار الصناعي واليد العاملة المؤهلة.
افتتح الصالون الوطني لصناعة السيارات ولواحقها “سيرتا أوتو” في طبعته الثانية بقسنطينة بمشاركة 40 عارضا.
وتشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية التي تحتضنها قاعة العروض الكبرى “أحمد باي” (زينيت) على مدار خمسة أيام تحت شعار “دعم، شراكة وتنمية صناعية”، علامات للسيارات معتمدة بالجزائر وشركات مختصة في صناعة قطع الغيار ومصنعين ومستوردين للدراجات النارية إلى جانب عدد من المؤسسات البنكية وشركات التأمين.
وأوضح منير بيطراوي، ممثل شركة “ايفن برو”، الجهة المنظمة للصالون، في تصريح للصحافة خلال الافتتاح بأن هذه التظاهرة الاقتصادية “فرصة للوقوف على العديد من العلامات العالمية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات والدراجات النارية وكذا قطع غيار المركبات”.
من جهته، أبرز والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، خلال إشرافه على افتتاح هذا الصالون، أن قسنطينة تعتبر قطبا للصناعة الميكانيكية منذ الاستقلال كونها تضم العديد من مصانع إنتاج قطع الغيار والمحركات وآليات أخرى، داعيا في هذا السياق المتعاملين الاقتصاديين إلى توطين مصانع للسيارات، خاصة وأن الولاية تتوفر -كما قال- على العقار الصناعي واليد العاملة المؤهلة.
للإشارة، فقد تميز اليوم الأول لهذا الصالون بإقبال لافت للزوار قدموا من مختلف ولايات شرق الوطن لزيارة المعرض وبغرض تسجيل طلبيات اقتناء سيارات في ظل العروض الاستثنائية من قبل الوكلاء فيما يتعلق بأسعار المركبات وكذا مزايا أخرى في مجال التأمين على المركبات.
