قام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية،لخضر رخروخ، أمس الثلاثاء بزيارة عمل تفقدية قادته الى ولايتي تندوف وبشار،لتفقد العديد من المشاريع الهامة والاستراتجية والتي تدخل في اطار الإستثمارت التي أطلقتها الدولة في سبيل تطوير البنى التحتية للبلاد حسب بيان للوزارة.
و أوضح البيان ، تفقد الوزير في البداية مشروع انجاز الخط المنجمي الجديد الذي يربط بشار- تندوف-غار جبيلات على مسافة 950 كلم، حيث يكتسي هذا الخط أهمية بالغة ،حيث الذي دخل مؤخرا مرحلة التحضير التقني تحسبا لإطلاق ورشات إنجازه، تحت إشراف الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية ”أنسريف”، سيفتح بدوره آفاقا تنموية واعدة لتثمين الثروات المنجمية، و يتضمن انجاز هذا المشروع الضخم والاستراتيجي 3 مقاطع .
و ذكر أن المقطع الأول يربط مدينة بشار بالنقطة الكيلومترية 200 على مسافة 200 كلم حيث باشرت شركات الإنجاز عملية فتح الرواق على مسافة 20 كلم، وهذا بالموازاة مع تقدم إجراءات نزع الملكية وسيتم استلام هذا المشروع في غضون 30 شهرا.و تابع بخصوص المقطع الثاني فهو يربط مدينة تندوف بمنطقة ام العسل شمالا على مسافة 175 كلم حيث تم تثبيت مسار هذا المقطع واختيار شركات الإنجاز العمومية الوطنية و تحديد مكاتب الدراسات المشرفة على عملية متابعة الأشغال .
و أضاف أما المقطع الثالث يمتد على مسافة 575 كلم انتهت به الدراسات حيث تم اطلاق مناقصة دولية محددة لإختيار شريك اجنبي تتوفر فيه الشروط اللازمة من مقدرات مالية وتقنية تمكنه من انجاز هذا الخط في أجل محدد ب30 شهرا.
وأكد رخروخ على ضرورة تعزيز ودعم الورشات بالإمكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة ، وكذا احترام العقود المبرمة بين تجمع شركات الإنجاز والسهر على ضمان نوعية الأشغال وتدعيم أليات التنسيق بين مختلف الفاعلين في هذا المشروع من أجل تسليمه خلال شهر جويلية 2026.
و جدير بالذكر تفقد الوزير مشروع انجاز الطريق الرابط بين تندوف-الزويرات (موريتانيا) على مسافة 840كلم، حيث يهدف المشروع الى خلق جسر للتواصل بين البلدين وساكنتيهما وكذا تطوير المبادلات التجارية و المواصلات حيث تم الانتهاء من الدراسات التمهيدية للمقطع الأول من المشروع الذي يمتد من المعبر الحدودي نحو مدينة بئر أم مغرين بموريتنانيا على مسافة 320 كلم .
وبخصوص المقاطع المتبقية من المشروع والتي تمتد من بئر أم مغرين نحو مدينة الزويرات الموريتانية، سيتم استكمال الدراسات التمهيدية والتفصيلية مع نهاية شهر أكتوبر من السنة الجارية، وفي هذا الشأن، دعا السيد الوزير مكاتب الدراسات الى الالتزام بهذا التعهد.
