افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

وزير الأشغال العمومية يتفقد مشاريع تنموية بولاية تندوف

قطاعات

تفقد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد لخضر رخروخ، خلال زيارة العمل التي قادته الى ولاية تندوف العديد من المشاريع الهامة والاستراتجية والتي تدخل في اطار الإستثمارات التي أطلقتها الدولة في سبيل تطوير البنى التحتية للبلاد.

خلال هذه الزيارة، عاين السيد الوزير مشروع تدعيم المدرج الرئيسي ولواحقه لمطار “الرائد فراج” بتندوف، حيث أكد بهذه المناسبة، على ضرورة تدعيم المشروع بالوسائل المادية والبشرية اللازمة، والعمل بنظام التناوب 8×3 من أجل تسريع وتيرة الأشغال لتسليم المشروع في أجاله المحددة.

بخصوص هذا المشروع، أسدى السيد الوزير تعليمات الى الرئيس المدير العام لمجمع جيتراما (GITRAMA) لتدعيم شركة سوناطرو (SONATRO) التابعة للمجمع، بالوسائل الضرورية لإتمام تجسيد أشغال إنجاز ذات المشروع في الأجال المحددة. كما طالب من مدير الأشغال العمومية لولاية تندوف بوضع برنامج خاص لتموين المشروع بالمواد اللازمة من أجل إستكماله.

في السياق ذاته، تلقى السيد الوزير، على مستوى قاعدة الحياة الخاصة بمقطع الخط المنجمي الذي سيربط تندوف – أم العسل في ولاية تندوف، عرضا مفصلا حول تقدم أشغال الإنجاز على مستوى المقاطع الثلاث، حيث شدد في لقائه مع ممثلي الشركات الوطنية والأجنبية المكلفة بالأشغال على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للإنجاز مع إيلاء الأهمية القصوى لجودة المنشآت التي يتم إنجازها ومطابقتها للمعايير المعمول بها في هذا المجال، من أجل ضمان الاستفادة من هذا الخط الاستراتيجي، الذي يكتسي أهمية بالغة باعتباره سيفتح آفاقا تنموية واعدة لتثمين الثروات المنجمية.

في هذا الإطار، قدم السيد الوزير توجيهات الى المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية (Anesrif) بصفتها صاحبة المشروع المفوض، تقضي بضرورة المتابعة الأنية والدقيقة للأشغال، مؤكدا على أهمية التخطيط في إنجاز هذا المشروع.
كما داعا الشركات المكلفة بالانجاز الى ضرورة التحكم في المردودية اليومية والشهرية لإنجاز أشغال ذات المشروع.

وأشار السيد الوزير الى أهمية الإعتماد على الحلول الاستباقية في حل المشاكل المتعلقة بهذا المشروع في مختلف جوانبه.

وتجدر الإشارة الى أن مشروع الخط المنجمي بشار-غارا جبيلات ذو الحركة الكثيفة والذي تزيد طاقته الإستيعابية عن 50 مليون طن سنويا، مما سيمكن مرور قطارات الركاب بسرعة قصوى تبلغ 160 كلم /سا. هذا الخط الجديد سيسمح باستغلال رواسب غارا جبيلات ونقل خام الحديد والمنتجات المصنعة إلى بشار ومنطقة ميناء وهران على طول إجمالي يبلغ 1650 كلم.