كشف علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، عن أسباب النقص الحاد والانقطاع المتكرر للأدوية الأصلية على مستوى السوق الوطنية، و أرجعها لأسباب متعدّدة منها توقف نشاط بعض المصانع العالمية .
أوضح علي عون في رده على سؤال برلماني، عن سبب ندرة بعض الأدوية خاصة أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة أن هذه الظاهرة أضحت عالمية ، منها كثرة الطلب العالمي و نتيجة جائحة “كورونا”، وكذا بسبب ممارسات غير قانونية كالاحتكار والبيع المشروط.
وأكد عون أن دائرته الوزارية قد بدأت في صناعة صيدلانية وطنية ، وذلك من خلال السعي لتوطين صناعة صيدلانية محلية، لاسيما فيما يخص الأدوية ذات القيمة المضافة والأساسية بالتسريع في تسجيلها، مشيرا إلى مرافقة المستثمرين في الإنتاج الصيدلاني و التسيهل في عملية تجسيد مشاريعهم و لتعزيز وتوفير الأمن الصحي .
وكشف عن اتخاذ جملة من الإجراءات لتفادي حالات النقص وضمان وفرة الأدوية للمواطنين، منها تنويع مصادر التمويل لضمان وفرتها بالإضافة إلى الإنتاج محليا للأدوية و كافة المستلزمات الطبية بشرط المرور للإنتاج بنمط كامل مع مكافحة كل عمليات الاحتكار والبيع المشروط.