اجتماع عمل ومتابعة بخصوص وضع خارطة طريق لتوجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية للاستخدام الطبي.
ترأس وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، رفقة السيد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، اليوم الإثنين 19 جوان 2023، على مستوى محافظة الطاقة الذرية، اجتماع عمل ومتابعة بخصوص وضع خارطة طريق لتوجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية للاستخدام الطبي، والتي كُلف بها فريق العمل المشترك بين قطاعات الطاقة والمناجم، الصحة، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة والإنتاج الصيدلاني ومحافظة الطاقة الذرية.
حيث جرى هذا الاجتماع بحضور ممثلي عن السادة وزير الصحة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الى أعضاء فريق العمل، ممثلي القطاعات المعنية، الطاقة والمناجم، الصحة، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة والإنتاج الصيدلاني ومحافظة الطاقة الذرية.
وتجدر الإشارة، أنه وبتاريخ 16 أفريل 2023، أشرف السيد وزير الطاقة والمناجم، على تنصيب فريق العمل المشترك بين القطاعات، بهدف الاعداد لخارطة طريق لتوجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية ذات الاستخدام الطبي، والذي من بين مهامه، جرد حالات الاستخدام الحالي في الجزائر للعلوم والتقنيات والتطبيقات النووية في مجال مكافحة السرطان، مع تحديد الاحتياجات الفورية ومتوسطة الاجل في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، والعلاج الاشعاعي والطب النووي والتصوير الطبي والمستحضرات الصيدلانية الاشعاعية، بالإضافة الى عدة مهام أخرى كتحديد البنية التحتية وتنظيمها في اطار برنامج البحث العلمي في هذا مجال ، وكذا تحديد تقنيات التشعيع ولاسيما فيما يتعلق بتعقيم المعدات الطبية، وكذا تحديد البرامج التدريبية والتأهيلية في هذه المجالات، مع تعزيز الخبرات والقدرات الوطنية وعلاقات التعاون الدولي والإقليمي لدعم برنامج مكافحة السرطان بالجزائر.
وبهذه المناسبة، تم تقديم عرض عن التقرير الأولي وخطة العمل التي أعدها فريق العمل المشترك بين القطاعات، والتي شملت العديد من الجوانب، أهمها ما تعلق بالوقاية والتشخيص والعلاج وصيانة الأجهزة وكذا التكوين والتدريب والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وبعد الإشادة بجهود فريق العمل في إعداد خارطة الطريق وخطة العمل واستكمالها، أجمع السادة الوزراء على ضرورة وضع برنامج زمني مع توضيح النقاط المُدرجة، على غرار تحديد معدات وأجهزة الطب النووي ذات الأولوية، بهدف توطين صناعتها محليا ومن أجل الاستفادة من الخبرات والنقل التكنولوجي في هذا المجال.