وكالة الأنباء الجزائرية: الجزائر الجديدة تواجه معركة تحديات كبرى

اقتصاد الجزائر

ركزت وكالة الأنباء الجزائرية في تقرير لها اليوم الأربعاء، على التحديات الكبرى، التي تواجه الجزائر الجديدة حاليا والمنهاج الذي وضعه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتحقيق مشاريع إستراتيجية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، أن ثقافة الاستقرار المغروسة في الجزائر الجديدة، باتت تمثل معركة التحديات الكبرى، فهي بمثابة منهاج وضعه رئيس الجمهورية لتحقيق الغاية الكبرى والمتمثلة في رضى المواطن وراحته، لما يكنه السيد الرئيس من أهمية للإستقرار، الذي يتطلب برامج وسياسات إقتصادية واجتماعية واضحة ومضبوطة، تدفعه دائما إلى توجيه الحكومة في مجالس الوزراء إلى جعل المواطن في صلب اهتماماتها من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع، التي تهمه وتحظى بالأولوية تماشيا مع البرنامج الرئاسي المحدد في الإلتزامات الـ54.

وفي هذا السياق، تطرقت واج إلى أكبر الإنجازات المحققة في الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون، وبالأخص الإستقرار الذي أصبح علامة مسجلة في كل المستويات والمجالات، بالرغم من تسجيل عدد من العثرات والهزات الخفيفة التي مست بعض القطاعات، سرعان ما يتم تداركها بالإعتماد على توجيهات الرئيس تبون.

وسلط تقرير وكالة الأنباء الجزائرية الضوء، على المنهج المتبنى في الخارج والذي لا يختلف عما هو في الداخل لدى رئيس الجمهورية، موضحة أن الإستقرار المحقق هو ثمرة الحوار الذي كرسه وحرص على رعايته شخصيا، من خلال توجيه وزراءه بفتح قنوات النقاش، مع الشركاء الاجتماعيين أو رؤساء البعثات الدبلوماسية، بالتحاور والإصغاء إلى أفراد الجالية الوطنية بالخارج، الذين يشكلون القواعد الخلفية الصلبة للجزائر.

وأكدت ذات الوكالة، على دراية السيد الرئيس بأهمية الاستقرار، فهو ركيزة الإصلاحات تجلت من خلال التوجيهات والتعليمات الصارمة في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، بحيث لن تتحقق هذه الغاية الكبرى إلا بالتقرب من المواطن، لتعرج واج في مالها إلى الأمر الرئاسي الرامي إلى تقليص الاجتماعات الحكومية إلا للضرورة وتوجيه كل الجهود إلى الميدان، ونزول أعضاء الحكومة إلى الولايات ضمن رزنامة محددة بناء على الأولوية في التنمية والانشغالات الحيوية اليومية للمواطنين.

وذكرت وكالة الأنباء الأنباء بالتحذيرات شديدة اللهجة، التي أطلقها رئيس الجمهورية لوزرائه من إطلاق وعود للمواطنين غير مؤسسة وضمن آجال غير معقولة، وآليات غير مفهومة، مشددا على الاحترام الصارم للمواطنين والشعور العام كون رضى الشعب هو المقياس الأوحد لحسن الأداء لبناء جزائر مهابة وقوية. يضيف ذات المصدر.