تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها اليوم الإثنين، عن حرب صون كرامة المواطنين، التي خاضها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون منذ وصوله إلى سدة الحكم، والتي خلصت بالعديد من الإنجازات.
وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية، إلى خطابات الرئيس تبون، حين شدد فيها على أن الحرب لاسترجاع كرامة المواطن، قد بدأت بوصوله إلى سدة الحكم، وأنها لن تتوقف حتى التخلص، بحزم وعزم وبفضل المخلصين من كل مظاهر الغبن والمظاهر المسيئة للوطن، مثلما أكد عليه في كلمته خلال افتتاح السنة القضائية 2023/2022.
وتابعت برقية الوكالة نفسها، أن السيد الرئيس قد وضع كرامة المواطنين على اختلاف فئاتهم وحماية قدرتهم الشرائية فوق كل اعتبار في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للشغل لسنة 2022.
وتطرقت وكالة الأنباء الجزائرية في سياق حديثها، إلى ما رصد له من موارد مالية بهدف الحفاظ على مناصب الشغل والرعاية الإجتماعية، لا سيما لصالح الطبقة المتوسطة وذوي الدخل المحدود والفئات الهشة، وتلك حقيقة لا يمكن إخفاؤها أو إنكارها.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، بقرار الرئيس عبد المجيد تبون في اجتماع مجلس الوزراء ليوم الأحد 16 أفريل 2023، رفع منحة التضامن إلى 12 ألف دينار، لمن يتقاضى 10 آلاف دينار وإلى 7 آلاف دينار لمن يتقاضى حاليا 3 آلاف دينار، والتي ستشمل قرابة مليون مستفيد, إلا تأكيدا أن صون كرامة المواطن يعد برنامجا لوحده، يعمل بلا هوادة على تجسيده وفاء للتعهدات التي قطعها مع الشعب الجزائري وصونا لرسالة الشهداء الأبرار.
وقالت الوكالة أن حرب استرجاع كرامة المواطن لم تضع أوزارها، منذ أن وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى قصر المرادية، ولا يزال يخوضها دون توقف في سبيل توفير الأسباب التي تحفظ أيضا للعمال بشكل خاص ولأبنائهم العيش في كنف الإطمئنان والكرامة من خلال العمل على تعزيز مكانة هذه الفئة التي تستحق رعاية خاصة، وهو ما أكده الرئيس في رسالته إلى العمال الجزائريين في عيدهم العالمي سنة 2021. حسب برقية الوكالة.