أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي، اليوم الخميس, بالجزائر العاصمة, أن صادرات الجزائر خارج المحروقات بلغت 7 مليار دولار.
وأوضح باي في تصريحات للإذاعة الوطنية، أن الصادرات خارج اطار المحروقات قفزت الى حدود 07 ملايير دولار سنويا في ظرف قياسي بفعل الإجراءات الجديدة المنتهجة من قبل رئيس الجمهورية ومنها إعادة تنظيم قطاع التجارة الخارجية وحماية الإنتاج الوطني.
كما أشار بأنّ بلوغ سقف 15 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات رهان قابل للتحقيق عن طريق زيادة الاستثمارات ورفع بعض العراقيل التي تعيق هذه الديناميكية وتحديدا للمستثمرين في القطاع الفلاحي.
وسجلت الصادرات خارج المحروقات السنة الماضية نقلة نوعية ونسبة نمو معتبرة وشملت 147 دولة عبر العالم، فيما مثلت هذه الصادرات حصة 11 في المائة من مجمل صادرات السلع والبضائع
.
وكان مصدر مسؤول من وزارة التجارة قد كشف في تصريحات سابقة أنّ ميزان الجزائر التجاري شهد سابقة تاريخية، عبر تحقيق أرقام قياسية في الـ 11 شهرا الأولى من عام 2022، حيث سجّل ارتفاعاً بـ 36 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021.
وأفاد ذات المصدر أنّ الجزائر حقّقت 6.06 مليارات دولار من صادراتها التجارية خلال 11 شهرا فقط، بعد تحقيق 4.5 مليارات دولار في الأحد عشر شهراً الأولى من سنة 2021، مشيراً إلى أنّ صادرات الجزائر شملت 147 دولة، تتصدرها الدول الأوروبية: فرنسا، إيطاليا، ألمانيا.
وفضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، تواجدت الدول الإفريقية مثل كوت ديفوار، النيجر، غانا، السنغال، ناهيك عن الدول العربية: تونس، الأردن، سوريا والعراق.
وذكر نفس المصدر أنّ المواد المصدّرة تقدمتها الأسمدة بـ 1.7 مليار دولار (زيادة 28 بالمائة)، الاسمنت بـ 400 مليون دولار (زيادة 93 بالمائة)، الحديد والصلب بـ 500 مليون دولار (زيادة 30 بالمائة)، ولوحظ بروز شعبة جديدة “مواد التنظيف” التي حصدت 1 مليون دولار، متوقعاً تحقيق 6.5 إلى 7 مليارات دولار في نهاية 2022.