قام مساء أمس الثلاثاء، وزير النقل عيسى بكاي بزيارة فجائية إلى ميناء الجزائر للوقوف على وضعية السفينة “طارق بن زياد” التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين التي دخلت حيز الإستغلال سنة 1995. حسب ما نقلته خلية الإعلام والاتصال للوزارة.
وفي هذا السياق ، تفقد الوزير، مختلف المرافق والتجهيزات على متن السفينة المتوقفة عن العمل منذ شهر ماي من السنة الجارية، نظرا لتسجيلها بعض النقائص التقنية وإنتهاء صلاحية الشهادات الدولية المتعلقة بالأمن والسلامة الضرورية لعودة نشاطها.
وفي ذات الشأن، استمع وزير النقل إلى الشروحات التي قدمها طاقم السفينة حول خصائصها وقيمتها التجارية والمشاكل التي تعاني منها.
وفي هذا الصدد، أوضح طاقم السفينة أن وضعيتها تتطلب خضوعها لتفتيشات وتدقيقات لتجديد هذه الشهادات التي تعتبر وثائق ملزمة على متن السفينة.
وأكد الوزير في هذا الإطار على ضرورة الحرص على الإسراع في إتمام جميع عمليات الصيانة وتأهيل هذه السفينة وتجديد شهاداتها بما يسمح بإعادة إستغلالها تجاريا في أقرب الآجال وتدعيم أسطول النقل البحري للمسافرين.
وشدد ذات الوزير على وجوب الإسراع في صيانة وتأهيل السفينة “طارق إبن زياد” وإستغلالها في أقرب الآجال.
وخلصت الزيارة الفجائية التي قام بها وزير النقل إلى السفينة بتوجيه بعض التعليمات أبرزها ضرورة التفكير في الربحية و مواجهة المنافسة بتنويع النشاطات و البحث عن أسواق جديدة إلى جانب تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
