دعا اليوم الأحد، رئيس الكنفدرالية الجزائرية للصناعيين و المنتجين الجزائريين ، عبدالوهاب زياني إلى التسريع في تهيئة جميع المعابر الحدودية خصوصا الشرقية والجنوبية كالدبداب و تندوف وتمنراست وجعلها مناطق حرة تسهل عملية التصدير نحو إفريقيا.
وخلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أبرز زياني الدور الهام الذي تلعبه المعابر الحدودية في تصدير المنتوجات نحو السوق الإفريقية بأسعار تنافسية وذات جودة عالية.
ونوه ذات المتحدث بالمقومات التي تسمح للصناعة الجزائرية أن تكون بديلا حقيقيا للنفط، مذكرا بدراسة المقارنة التي أجرتها إحدى الشركات العالمية قبل سنوات قليلة بين بلدان الجزائر ومصر وتونس وكوت ديفوار، والتي توصلت إلى أن كل المقومات يمكن أن تجعل الجزائر تحتل القائمة خصوصا في تحويل المواد الغذائية التي يمكن رفع مداخيلها إلى 10 ملايير دولار.
وأضاف زياني في سياق حديثه أن المواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية بإمكانها أن تسهم في رفع مداخيلها إلى 5 أو حتى 10 ملايير دولار، والمواد الكهرومنزلية المصنعة ، ناهيك عن مادة الإسمنت والخزف التي حققت الفائض في الإنتاج ويمكن تصديره للخارج.
للإشارة فقد عبر رئيس الكنفدرالية الجزائرية للصناعيين و المنتجين الجزائريين ، عبدالوهاب زياني عن ارتياحه للتوجيهات التي قدمها الرئيس تبون خلال ندوة الإنعاش الصناعي والتي قال أنها تشكل بداية عودة الثقة بين أرباب العمل والدولة من أجل ترقية الصناعة الجزائرية لتكون رافدا حقيقيا للتنمية الوطنية.
