يتواصل مسلسل انسحاب الشركات الكبرى العالمية من السوق الروسية ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
فقد قررت شركة التعدين العملاقة “ريو تينتو” الانسحاب من مشروعها المشترك مع نظيرتها شركة “روسال ” الروسية لمنتجات الألمونيوم.
كما أن شركات “سوني ” و” نينتيندو ” لن توفر من الآن فصاعدا أيَ أجهزة تحكم للألعاب الإلكترونية. كما ستوقف شركة “هيتاشي” اليابانية أيضا معظم تبادلاتها التجارية مع موسكو، ناهيك عن تعليق سلاسل فنادق “هيلتون ” و”حياة “كذلك أنشطتها في روسيا.
من جانب آخر، ردت روسيا على العقوبات التي فرضتها العديد من الدول عليها برفع موسكو سعر الفائدة الرئيسية بأكثر من الضعف في محاولة لوقف تراجع الروبل، الذي انخفضت قيمته مقابل الدولار بنسبة 30 في المائة بعد فرض العقوبات.
هذا ومنعت موسكو أيضا مدفوعات الفوائد للمستثمرين الأجانب الذين يحملون سندات حكومية، وحظرت على الشركات الروسية دفع أموال للمساهمين الأجانب، ومنعت أيضا المستثمرين الأجانب الذين يمتلكون عشرات المليارات من الدولارات من الأسهم والسندات الروسية من بيع تلك الأصول.
