قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، أن مناطق التبادل الحر ستخلق فرص العمل وتنمي اليد العاملة المحلية والوطنية.
وأوضح رزيق في رده على تساؤلات أعضاء مجلس الأمة اليوم الخميس، أن مناطق التبادل الحر تعتبر آليات تطوير على نطاق إقليم أو بلد،حيث تسمح بتوفير أهداف متعددة، لاسيما من خلال خلق فرص العمل وتنمية اليد العاملة المحلية والوطنية.
كما أنها تعمل على تحسين التكوين المهني و تطوير وتنويع الصادرات و جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى جانب زيادة عائدات العملة الأجنبية و المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.
و أضاف ذات الوزير في سياق حديثه أن إنشاء هذا النوع من المناطق يخدم الرؤية الاستراتيجية التي تبنتها السلطة العليا للبلاد في انتهاج سياسة المناطق الحرة وجعلها كنقاط تعاون وتكامل اقتصادي في إفريقيا وآلية لتنويع الاقتصاد الوطني وترقية الصادرات.
وأفاد المسؤول الأول عن قطاع التجارة أن إنشاء هذه المناطق الحرة سيؤدي إلى إلغاء الرسوم الجمركية على التجارة بين البلدان الإفريقية الأعضاء وزيادة في فرص العمل لليدالعاملة، ما سيرفع من مستوى التجارة البينية للدول الأفريقية بنسبة 52,3 بالمائة سنويا.
وتعمل الجزائر على بلورة النص الذي يهدف و يحدد القواعد العامة المنظمة للمناطق الحرة قصد تعزيز الاستثمار والإنتاج وتحفيز وتنويع الاقتصاد الوطني وبالتالي ترقية الصادرات وتخفيض فاتورة الإستيراد.