تمكن مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل للطاقوية من إنجاز حوالي مائة نموذج من الألواح الشمسية على مدى السنوات العشر الماضية.
وأكدت سامية بلحوس، أستاذة باحثة بمركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل للطاقوية مؤخرا على هامش الأيام العلمية المنظمة بمناسبة إحياء الذكرى الستين لاستقلال الجزائر والمصادفة للذكرى العاشرة لإنشاء المركز، أن المركز قد أنجز حوالي مائة نموذج من الألواح الشمسية طيلة عشر سنوات الماضية.
وأوضحت بلحوس أن المركز يستخدم أحدث الآلات والتقنيات لإنجاز هذه النماذج من الألواح الشمسية في الجزائر انطلاقا من مواد خام محلية.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن المركز باعتباره هيئة علمية للبحث والتطوير كان موجودا قبل هذا العقد الأخير ومتخصصا لاسيما في تحويل السيليكون، وهو مادة خام لإنتاج الخلية الكهروضوئية.
وفي سياق متصل، وبالإضافة إلى الخلايا الكهروضوئية، أنتج المركز العديد من المنتجات “الذكية” متمثلة في الجرارات الشمسية المزودة بمحركات وغير المزودة بمحركات لالتقاط الطاقة الشمسية، وطاولات عمومية ذكية مجهزة بمنافذ USB وأجهزة تنقية الهواء بكل الأحجام.
من جهته، أبرز محمد معوج، أستاذ باحث بالمركز مساهمة المركز في تطوير الطاقات المتجددة داعيا إلى أهمية بعث “انسجام حقيقي” بين مراكز البحث و الصناعيين (العوام و الخواص) قصد تثمين أكبر لمواد البحث المبتكرة وتسهيل تسويقها.
ووضع مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل للطاقوية مهارته تحت تصرف الصناعيين الراغبين في انشاء مصانعهم الخاصة لانتاج اللوحات الشمسية-الضوئية.