قال وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، أن الجزائر تعتبر بلدا ناشئا كبيرا وممثلا للاقتصادات الناشئة.
و حسب ما نقلته الإذاعة الوطنية، أكد يي خلال لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة أن الجزائر “بلد ناشئ كبير” و “ممثل للاقتصادات الناشئة”، معربا عن ترحيب الصين لانضمام الجزائر إلى مجموعة ” بريكس “.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة في ذات السياق على لسان وزير الخارجية الصيني وانغ يي ترحيب بلاده بانضمام الجزائر لعائلة البريكس. موضحا أن الصين على استعداد للعمل مع الجزائر للعب دور بناء في تحقيق السلام و التنمية في العالم.
و كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد أعلن في جويلية من العام الحالي عن انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس وأن الشروط الضرورية للانضمام الى هذه المنظمة الاقتصادية مستويات.
و قال تبوت أن مجموعة بريكس تهم الجزائر بالنظر لكونها قوة اقتصادية وسياسية في العالم. مشيرا السيد الرئيس خلال افتتاح أشغال لقاء الحكومة بالولاة، إلى مساع الجزائر الى رفع الدخل القومي بشكل يمكننا من الانضمام الى مجموعة بريكس، وأنها تعمل وفق هذا الاتجاه للانضمام.
وكانت الجزائر قد حققت خلال العام الجاري نتائج إيجابية في اقتصادها الوطني وفق مؤشرات أظهرت ارتفاع قيمة الدينار الجزائري أمام العملات الأجنبية من اليورو والدولار محققا مكاسب ناهيك عن تسجيل نمو في الصادرات خارج قطاع المحروقات وارتفاع في احتياطي الصرف، كما أن البلاد تعمل على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في بعض الشعب الإنتاجية و خفض فاتورة الاستيراد من الخارج، ما يجعلها قادرة على أن تخطو مرحلتها الأخيرة للانضمام إلى بريكس.
و تعد منظمة بريكس اختصارا لكتلة الأسواق الناشئة، حيث تضم كلا من البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب افريقيا، و التي تترأسها الصين خلال السنة الجارية.