الدولة الجزائرية فتحت المجال أمام كل الجزائريين للولوج إلى عالم المقاولاتية من بابه الواسع ووضعت آليات وأطر لتسهيل مهمة الشباب الراغب في انشاء مؤسسات في إطار القانون، وخير دليل على ذلك انشاء وزارة خاصة بهم من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي رسالة واضحة منه أنه مهتم جدا بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.
تكتسي هذه المؤسسات أهمية بالغة في الاقتصاد الوطني، اذ أنها تحافظ على استقرار القدرة الشرائية للمواطن بحيث يكون لها جانب محلي من خلال احتكاكها مباشرة بالمواطن وقربها منه في مناطق النشاطات بالبلديات، تقدم له منتجاتها الموجهة مباشرة للمواطن أو التجار بالجملة في هذه المناطق الناشطة بها محليا وبالتالي تخلق منافسة، وكلما كانت هناك منافسة كلما كان هناك انخفاض في الأسعار والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن.
لهذه المؤسسات فائدة أيضا في عملية التصدير، فالرئيس تبون في كل لقاءاته حث الحكومة على تكثيف مجهوداتها للتصدي، والجزائر تتطلع لتكون رائدة في إفريقيا في مجال التصدير لان لديها إمكانيات هائلة تمكنها من الولوج إلى عالم التصدير والريادة في إفريقيا.
قرار الرئيس تبون بإنشاء مناطق نشاطات بالبلديات سيصنع روح التنافسية و في نفس الوقت سيقدم لنا منتوجات يمكننا تصديرها خارج الوطن و نحقق بها الاكتفاء الذاتي.
