بحث اليوم الخميس، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان مع وزير الفلاحة الروسي دميتري باتروشيف، فرص التعاون الثنائي في القطاع الفلاحي بين الجزائر و روسيا.
و قد تناول اللقاء الذي جمع الوزير الأول والوزير الروسي، فرصة لتقييم التعاون الثنائي في ظل النتائج التي تمخضت عنها الدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.
واتفق الجانبان على تجسيد هذه الدورة من شأنها تعزيز الشراكة بين الجزائر و روسيا. واكد الطرفان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من أجل تحقيق مصالحهما المشتركة وفق شراكات مربحة.
و تعكف الجزائر و روسيا على تعزيز شراكات تعاونهما في مجالات هامة كالزراعة التي تلعب دورا محوريا، وفي هذا الشأن، أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني خلال ترأسه لأشغال الدورة، مناصفة مع وزير الفلاحة الروسي ، ديميتري باتروشاف، على ضرورة تكثيف الاستثمارات المشتركة بين الجزائر و روسيا و نقل التكنولوجيا والخبرة وتبادل الخبرات بينهما.
و شدد الوزير هني في سياق حديثه على إقامة شراكة ذات منفعة متبادلة تجمع الجزائر وروسيا مبنية على دعم الاستثمارات الثنائية ونقل التكنولوجيا والخبرة.
و كانت في وقت سابق قد أبدت روسيا على لسان سفيرها السابق بالجزائر، إيغور بيلييف، امكانية استيرادها للمنتجات الغذائية الطبيعية من خضروات وفواكه من الجزائر مستقبلا، مؤكدا على التعاون بين البلدين في مجال إنتاج الآلات الزراعية.
و جاء في تصريح سابق للسفير الروسي، في حوار مع وكالة “سبوتنيك”: “إن موسكو لديها مشاريع مشتركة مع الجزائر لإنتاج الآلات الزراعية، و بامكاننا استيراد الخضروات والفواكه من الجزائر مستقبلا”.
للاشارة قام وزير الفلاحة الروسي، بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والتي كللت بمناسبة عدة نقاط في شتى المجالات بين البلدين.
