افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

” اسميدال” تطلق مشروعين استثماريين لإنتاج الفوسفات المتكامل لاستغلاله

اقتصاد الجزائر

كشف رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربي للأسمدة، والرئيس المدير العام لمجمع أسميدال، محمد الطاهر هواين عن المشاريع الاستثمارية التي أطلقها المجمع لحد الآن.

و قال هواين لدى استضافته ضيفا في الإذاعة الوطنية اليوم الأحد، أن مجمع أسميدال قد أطلق مشروعين استثماريين لإنتاج الفوسفات المتكامل لاستغلاله.

و في هذا الصدد، أكد الرئيس المدير العام لمجمع أسميدال أن هاذين المشروعين ستتم من خلال المشروع الاول عملية استخراج و تحويل 10 مليون طن من الفوسفات الخام من منجم بلاد الحدبة بتبسة.

أما بالنسبة إلى المشروع الثاني، فيشمل مرحلة الدراسات بتحويل 700 ألف طن من الفوسفات الخام إلى فوسفات غذائي وأسمدة ومواد كيمياوية. يوضح ذات الرئيس المدير العام.

و قال ذات المتحدث أن مجمع أسميدال قد إنخرط في سياسة استثمارية طموحة جدا بعد اطلاقه لهاذين المشروعين.

لكن منذ بداية وباء كورونا، انعكست هذه الجائحة على صناعة الأسمدة في الجزائر- يتابع هواين- في سياق حديثه، ناهيك عن الأزمة الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من ارتفاع في أسعار الأسمدة في السوق الدولي.

و على صعيد منفصل، تطرق الإطار بشركة أسميدال إلى المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون لتكنولوجيا صناعة الاسمدة الذي سينظم بالجزائر، والذي سيتناول عدة نقاط أبرزها الأسواق العالمية للأسمدة و إلى أحدث التكنولوجيات في صناعة مختلف الأسمدة، ضف إلى ذلك مشكلة الأمن الغذائي التي يشهدها العالم، و ذلك بمشاركة خبراء وأخصائيين في المجال.

و هذا وسيعرف المؤتمر الدولي في طبعته الـ 34 للإتحاد العربي للأسمدة، الذي سينعقد غدا الإثنين بالجزائر مشاركة أكثر من 300 مشاركا من 30 بلدا، يؤكد ذات الإطار.

و جدد هواين تأكيده أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لجلب المستثمرين لاسيما وأن هذا القطاع يعد قطاعا جذابا للإستثمار في الجزائر حاليا وهو يتطور سنويا بنسبة 5 بالمائة، ما سيسمح بإعادة النظر في هذا المجال.

و خلال العام الجاري، كان قد أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أنه سيشرع “خلال سنة 2022 ” في الاستغلال الفعلي لفوسفات منطقة بلاد الحدبة جنوب تبسة في إطار المشروع المندمج لاستخراجه وتحويله وتصديره نحو الأسواق العالمية.