افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

صفعة جديدة يتلقاها نظام المخزن من محكمة بريطانية

اقتصاد العالم

تلقى نظام المخزن صفعة دولية جديدة، تقضي بعدم شرعية اتفاقية تجارية أبرمها مع دولة أوروبية على الأراضي الصحراوية المحتلة، لتثبت من جديد عمليات سطوه على ثروات الصحراء الغربية.

و كشفت تقارير إعلامية بريطانية، أن محكمة بريطانية قضت بقرار مؤخرا يقضي بعدم شرعية اتفاقية تجارية بين بريطانيا و المغرب بسبب موارد الصحراء الغربية. و ذلك بعد رفع نشطاء لدعوى قضائية ضد وزارة التجارة الدولية و الخزانة البريطانية.

و تأتي الدعوى القضائية جراء إتفاقية شراكة أبرمت بين بريطانيا و المغرب في اكتوبر 2019، لكنها شملت منتجات مقتناة من الصحراء الغربية ليطعن النشطاء في شرعية هذه الاتفاقية، معتبرينها انتهاكا صارخا للقانون الدولي و تعدي على ثروات الشعب الصحراوي. 

 و أكد النشطاء في هذا السياق، أن الاتفاقية الموقعة بين نظام المخزن و بريطانيا لم تحظى بموافقة الشعب الصحراوي و في القانون الدولي لايوجد قانون يسمح للمغرب بالسيطرة على الصحراء الغربية والتجارة بمواردها واصفينها بالغير قانونية و بالنهب المغربي لخيرات و موارد الصحراء الغربية و مصادرة ثروات الشعب الصحراوي. 

 و على هذا الأساس تم الغاء الاتفاقية و هذه ليست المرة الأولى، بل سبقها الغاء لاتفاقيات أخرى تجارية بين المغرب و دول أوروربية بسبب موارد الشعب الصحراوي المحتل.

كما الغت ايضا في وقت سابق محكمة العدل الأوروبية اتفاقيتين تجاريتين، بين الاتحاد الأوروبي و المغرب بعد دعوى قضائية قدمتها جبهة “البوليساريو”، مستندة إلى أن  الاتفاقيتين موقعتين دون موافقة الصحراويين. هذا ما استندت عليه المحكمة في قرارها.

و في هذا الصدد، اعرب ممثل جبهة البوليساريو في الاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، عن ترحيبه بقرار المحكمة و في تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي على تويتر أكد أن هذا القرار يمثل انتصارا كبيرا للشعب الصحراوي.

صفعة جديدة تلقاها نظام المخزن و حاشيته ككل مرة، تثبت انه متورط بأي شكل من الأشكال في نهب ثروات الصحراء الغربية من ذهب و معادن و منتجات فلاحية.