دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، إلى فتح فروع للجامعات البريطانية الكبرى في الجزائر.
ووفق ما أوردته خلية الإعلام والإتصال لوزارة التعليم والعالي والبحث العلمي، وجه الوزير بداري خلال استقباله لسفيرة بريطانيا بالجزائر شارون ووردل، دعوة إلى فتح فروع للجامعات البريطانية الكبرى للتكوين العلمي والتكنولوجي في الجزائر، وتمكين مدارس التعليم المكثف للغات بالمؤسسات الجامعية من إجراء إمتحانات اللغة الإنجليزية المعترف به دوليا “IELTS”.
كما أعربت ووردل للوزير مدى إنبهارها، مما يُحققه الباحثون الجزائريون خلال مشاركتهم في مختلف التظاهرات والمسابقات العلمية المُقامة ببريطانيا، آخرها نيل باحث جزائري من جامعة قالمة للجائزة الأولى التي تمنحها الأكاديمية الملكية للعلوم”ROYAL SOCIETY”، المؤسسة سنة 1662.
كما أبدت السفيرة البريطانية، رغبة بلادها في تجديد بروتوكول التعاون بين البلدين واتفاقيات أخرى خارج البروتوكول، وتكليف لجنة مختلطة للبدأ في تحديد قائمة الأولويات قبل ترسيمها.
وأشارت شارون ووردل إلى قيام سفارة بريطانيا قريبا بمنح جميع مؤسساتنا الجامعية، وكافة الأساتذة والطلبة، مجانية الولوج لمكتبة رقمية ثرية، بمئات الآلاف من الكتب والعناوين والمجلات، والأفلام العلمية، باللغة الإنجليزية.
من جهة أخرى، أكد كمال بداري استعداده لتكثيف وتطوير التعاون الثنائي بين الجزائر وبريطانيا، من خلال التوأمة بين المؤسسات الجامعية الجزائرية وكبريات الجامعات البريطانية مثلما هو معمول به في أوروبا، للرفع من مستوى حركية أستاذتنا وطلبتنا، خاصة و أن الجزائر تهدف إلى تكوين طالب متميز ومنفتح على الثقافات الأخرى، وتمكين الأساتذة من الإتقان التام للغة الإنجليزية، بغية إستعمالها في تدريس التخصصات العلمية والتقنية تدريجيا، والعمل على مشاريع بحث ذات إهتمام مشترك.
للإشارة، تمحورت المحادثات بين الطرفين حول تكثيف التعاون والتبادل بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها ببريطانيا، في المجالات ذات الأولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية.