أكد تقرير حديث لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان لعام 2022، على أن البوليساريو حركة تحرر.
ويعد التقرير الحديث الصادر عن وزراة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان لعام 2022، خطوة صادمة لنظام المخزن، خاصة بعد وصف التقرير الأمريكي لجبهة البوليساريو بحركة تحرر.
ووجهت الخارجية الأمريكية انتقادات لاذعة للمغرب، لاسيما ما يتعلق الأمر بخروقات نظام المخزن لحقوق الإنسان المنتهجة ضد الشعب الصحراوي وأعمال القمع التي تطالهم.
وجاء في التقرير الأمريكي: “تعترض الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (المعروفة أيضًا باسم البوليساريو) على مطالبة المغرب بالسيادة وتسعى إلى استقلال الصحراء الغربية.”
وأضاف التقرير قائلا: “قاتلت القوات المغربية والبوليساريو بشكل متقطع منذ عام 1975، عندما تخلت إسبانيا عن السلطة الإستعمارية على الإقليم، حتى وقف إطلاق النار عام 1991 وإنشاء بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.”
وتابع ذات التقرير: “في 16 أفريل، قام مجهولون في بوجدور بالصحراء الغربية، بضرب وإصابة خمس نساء صحراويات ناشطات في مجال حقوق واستقلال الصحراويات كن يزرن والناشطة سلطانة خيا، تحت الإقامة الجبرية ،وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقا في الحادث، لكن لم يتم الإعلان عن نتائج حتى نهاية العام.”
واتهمت الخارجية الأمريكية في تقريرها، مسؤولي الأمن المغربي بتعريض المتظاهرين المؤيدين للإستقلال في الصحراء الغربية، لمعاملة مهينة أثناء أو بعد المظاهرات أو الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين التي تعرفها المناطق الصحراوية المحتلة.