قال رئيس بورصة المناولة للغرب رشيد بخشي، أن الجزائر ستحتل الصدارة في الدول المغاربية والإفريقية في صناعة السيارات الكهربائية خلال الخمس السنوات المقبلة.
وكشف بخشي في تصريح خص به “الشروق أونلاين”، عن المقومات البارزة التي تتمتع بها الجزائر، ستؤهلها لتتصدر قائمة الدول المغاربية والإفريقية في صناعة السيارات الكهربائية.
وفي سياق متصل، عدد رشيد بخشي، المزايا التي تزخر بها الجزائر في صناعة السيارات الكهربائية، ومن بين هذه المزايا، قانون الإستثمار الجديد الذي يعتبر محفزا للمستثمرين إلى جانب توفّر مناخ مناسب للتطوّر الصناعي سواء العقار أو المساحات الصناعية أو الإعفاءات الجبائية وتخفيف الرسوم، وكذا سعر الكهرباء المنخفض مقارنة مع دول أخرى.
كما تحدث رئيس بورصة المناولة للغرب في سياق تصريحه ل ” الشروق أونلاين”، عن مساعي الجزائر في تطوير مخابر الدراسات عبر ولايات الوطن، ناهيك عن تسخيرها للإطارات البشرية المؤهلة لذلك ومراكز التكوين المتخصصة أيضا.
وفي هذا الشأن، أوضح المتحدث نفسه، أن مهام مراكز التكوين المتخصصة يكمن في تأهيل الجزائر إلى التحوّل من إنتاج سيارات بمحركات حرارية إلى مركبات كهربائية وهجينة في إطار متناغم، يأتي هذا بالتزامن وإبداء عدة مصانع المناولة عن إهتمامها بتصنيع لواحق وقطع السيارات الكهربائية والهجينة، الأمر الذي سيسهل من المهمة.
وشدد بخشي على أن بورصة المناولة بالغرب، قد أحصت 14 متعاملا ناشطا في مجال تصنيع بطاريات السيارات مطلع سنة 2023، أعربوا عن استعدادهم للتجاوب مع ما تطلبه السوق الجديدة في آجال معيّنة.
كما سيتم إبرام شراكة مع متعاملين عالميين رائدين في هذا المجال مستقبلا، من أجل التحكّم في التكنولوجيا، في خضم هذا، عبر مصنّعو السيارات المتعاقدون مع وزارة الصناعة، بما في ذلك فيات الإيطالية عن استعدادهم لتصنيع سيارة هجينة في الجزائر. يؤكد رئيس بروصة المناولة للغرب.
وذكر المسؤول بالإمكانات التي تتوفّر عليها الجزائر والتي باتت تؤهلها لتكون رائدة قاريا وجهويا وإقليميا في مجال إنتاج المركبات الكهربائية والهجينة مستقبلا.
تجدر الإشارة، فقد تعمل بورصة المناولة ومتعاملين في القطاع على فتح ملف تصنيع السيارات الكهربائية والهجينة محلّيا قريبا، بالتعاون مع مصانع السيارات الجديدة وحتى بإبرام اتفاقيات مع متعاملين عالميين آخرين.