تحدث اليوم الإثنين، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار عن أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه في الأسواق الوطنية نوعا ما خلال شهر رمضان مقارنة بالسنوات الماضية.
وأرجع بولنوار في تصريح خص به موقع ” سبق برس”، سبب ارتفاع الأسعار في رمضان مقارنة بالسنوات الماضية، إلى العرض والكمية الموجهة للسوق، موضحا في هذا الصدد، أن قلة الإنتاج نتجت بفعل المناخ بعدما جفت الأشجار ونقصت شبكة التخزين.
لكن الدولة الجزائرية سارعت لإحتواء المشكلة، فأقدمت على إقامة أسواق عديدة منظمة لإحداث توازن في السوق وانتظام الأسعار بها لاسيما المواد ذات الإستهلاك الواسع، الأمر الذي اعتبره بولنوار غير كافيا من أجل زيادة القدرة الإنتاجية، بسبب العدد الناقص للأسواق، فهو غير مشجع على الرفع من الإنتاج بل يزيد من حجم الأسواق الموازية.
وفي سياق متصل، طالب الطاهر بولنوار بإنجاز عدد إنجاز عدد كبير من الأسواق على المستوى الوطني، كاشفا عن العدد الحالي الذي لا يتجاوز 1800 سوق، بالمقابل فإن القطاع التجاري بحاجة إلى 2500 سوق، ما يبين أن الجزائر تحتاج إلى 700 سوق إضافية، مما يشجع المنتجين على رفع الإنتاج وتقليص الأسواق الموازية واستقرار الأسعار في السوق.
وتوقع رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أن تعرف الأسعار في الأسواق تراجعا في الأيام القليلة القادمة، بعد تسجيل تراجع الطلب على العديد من المنتوجات.
