افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

ألباريس يتودد للجزائر من جديد ويأمل في عودة العلاقات

اقتصاد العالم

ككل مرة لايزال المسؤولون الإسبان يبعثون برسائلهم المشفرة إلى الجزائر بغية إعادة أواصر الصداقة والتعاون وبعثها من جديد مع الجزائر، بعد انقطاعها لأكثر من سنة بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في حوار أجراه مع صحيفة “إسبانيول” الإسبانية، مساع إسبانيا لتحقيق منفعة متبادلة مع الجزائر والتي لا تزال مطروحة مع وجود الإحترام المتبادل بينهما، في رسالة تودد إلى الجزائر ليست الأولى من نوعها من طرف مدريد.

وعبر ألباريس عن أمله في عودة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا إلى سابق عهدها، قائلا: “آمل أن تسود هذه الصداقة بيننا بأسرع ما يمكن، كما هي الحال مع جميع جيراننا“، مجددا تأكيده على أن علاقة إسبانيا مع الجزائر تقوم على الصداقة وهي الصداقة التي يحملها الشعب الإسباني اتجاه الشعب الجزائري.

وتابع المسؤول الإسباني في سياق حواره مع الصحيفة الإسبانية، أن ما تريده مدريد من الجزائر هو بالضبط نفسه مع كل جيرانها ومع كل الدول العربية، ملمحا إلى مساعي إسبانية لإطلاق وساطات لإنهاء الأزمة، عبر جامعة الدول العربية التي أعلن عن التقاءه مع أمينها العام أحمد أبو الغيط، وبعض السفراء العرب في إسبانيا.

للإشارة، اندلعت الأزمة بين الجزائر وإسبانيا بعد إعلان رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانتشيز عن تغيير موقفه اتجاه قضية الصحراء الغربية، الأمر الذي اعتبرته الجزائر خيانة للشعب الصحراوي من قبل مدريد التي تملك مسؤولية قانونية في الصراع، لتعلق بعدها الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا.