افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

عرقاب: نتطلع الى التعاون مع روسيا في مشاريع الطاقة والمحروقات

طاقة

كشف وزير الطاقة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، من مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، عن مشاريع مهمة في قطاع الطاقة تُنفذ بالتعاون مع شركات روسية.

وقال عرقاب، خلال جلسة بعنوان “التعاون الاقتصادي الروسي الجزائري” التي عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبورغ: “العلاقات متميزة ومهمة بين بلدينا خاصة في مشاريع تطوير الحقول البترولية في الجزائر بالتعاون مع شركة “غازبروم” الروسية ولدينا تجربة سابقة معها في أحد المشاريع الذي حقق نجاحا كبيرا، ما دفعنا إلى العودة للتعاون معها في تطوير وتجهيز لحقول جديدة”.

وأضاف عرقاب: “نتطلع مع روسيا إلى تطوير صناعة المحروقات لأن الجزائر بلد كبير ويحتاج لتطوير هذا القطاع ونبحث عن شركات روسية مختصة لتطوير هذه الحقول إن كان مع “غازبروم” أو غيرها من الشركات الروسية إذ نجري محادثات مع “لوك اويل” و”روس نفط” الروسيتين أيضا، ونقدم امتيازات للشريك الروسي لترقية حقولنا لزيادة الإنتاج كي نصل لمرحلة تسويق المحروقات”.

وبشأن التعاون في الصناعات البتروكيماوية قال الوزير: “وضعنا من أجل ذلك استراتيجية هي الأولى من نوعها لتطوير الصناعة التحويلية والبتروكيماوية لأن روسيا لديها تميز عالمي في هذا المجال”.

وتابع عرقاب: “نريد تطوير قطاع الكهرباء مع الشركات الروسية لأن لدينا تجربة فريدة معها إذ أنشأت في الجزائر منذ سبعينيات القرن الماضي محطة لتوليد الطاقة الكهربائية ولا تزال تعمل بشكل جيد حتى الآن وهذا شجعنا على أن نعيد هذه التجربة فهذا لافت للانتباه في صناعة قطع الغيار للتربونيات البخارية حيث لمسنا أنها متطورة جدا لدى الروس”.

وأكد عرقاب أن الطاقات المتجددة والنظيفة تشكل فقط 15 ألف ميغاواط من قطاع الطاقة في الجزائر لهذا يسعون لتطوير هذا المجال من خلال الخبرات الروسية بهدف توطين هذه التكنولوجيات في الجزائر.

وأوضح الوزير أن “بلاده تريد تطوير المناجم بخبرات روسية لتقوية علم الجيولوجيا في البلاد واستغلال المناجم ذات القيمة المضافة العالية”.

وأشار الوزير إلى أن الجزائر وجميع دول شمال أفريقيا تعاني من مشكلة شح المياه لذلك تم إنشاء محطات وبرنامج لتحلية مياه البحر للوصول إلى 60 في المئة لذلك تم طلب المساعدة من الشركات الروسية في هذا الموضوع.