يعيش الشارع المغربي حالة احتقان بفعل الأوضاع المزرية السائدة و محاولة المخزن التستر على الوضع الهش الذي ينذر بانفجار اجتماعي كبير.
وبفعل الوضع المالي الصعب في المغرب لازال الإحتقان الإجتماعي في المغرب سيد الموقف جراء طريقة تعامل الحكومة مع الطبقات الهشة في المجتمع وتبنيها لسياسات تعميم الفقر في البلاد.
الأمر الذي دفع بالعديد من القطاعات لإعلان إنضمامها خلال الأشهر القادمة إلى سلسة من الإضرابات اللامتناهية التي تشهدها المملكة خلال السنتين الأخيرتين.
و دعت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية إلى خوض إضراب وطني عن العمل, الأربعاء, بجميع الأقسام والمصالح ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات وشركات التدبير المفوض, مؤكدة أن هذه الخطوة تم اتخاذها تنديدا بقرارات وزارة الداخلية الأخيرة, ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية, بخصوص الحوار القطاعي.