افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

بنك التنمية يعتزم زيادة جميع القروض بالعملات المحلية

اقتصاد العالم

أثرت العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ، من الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد الأوروبي ، على تحالف “البريكس” إذ أصبح يجب زيادة حجم التمويل و الإقراض بالعملات الوطنية .

أوضح وزير مالية جمهورية جنوب إفريقيا في حديثه لوكالة ” رويترز ” ، أن البنك الجديد للتنمية ” NDB ” ، التابع لمجموعة ” بريكس ” يعتزم القيام بزيادة جمع الأموال و القروض بالعملات المحلية لمواجهة تأثير العقوبات المسلطة على روسيا ، في إطار مساعي البلدان المشكلة لهذا التحالف إلى تحقيق أرباح اقتصادية ضخمة .

و أضاف أن جوهانسبرغ تستعد لإستضافة قمة الاتحاد الاقتصادي في الأسبوع المقبل، مع اعطاء الأولوية لبنك التنمية، إضافة إلى الرغبة في تقليل مخاطر تأثير تقلبات أسعار الصرف بدلاً من عملية التخلص من الدولار .

وتابع شجعت معظم الدول الأعضاء في بنك التنمية الجديد على منح القروض بالعملات المحلية. و قالت مديرة المالية في الNDB، ليزلي ماسدورب، أن البنك يهدف إلى زيادة القروض بالعملات المحلية من حوالي 22% إلى 30% بحلول عام 2026، لكن هناك حدود لعملية التخلص من الدولار.

و كشفت أن الدولار لا يزال العملة التي يتم تداولها في البنك لسبب وجيه لأن أكبر حجم من السيولة يتركز في الدولار مضيفة أن البنك يستمع إلى أعضائه وسيقرر تركيبة العملات المستخدمة استنادًا إلى طلباتهم.

للإشارة ، بموجب العقوبات المفروضة على روسيا و التي عطلت التنمية داخل المجموعة مؤقتا ، و حاجة البنك لمزيد من التمويل ، تزداد فرص الجزائر و بعض البلدان الأخرى على غرار السعودية في الانضمام إلى مجموعة البريكس ، نظرا للقيمة الكبيرة التي ستضيفها لها ، و الانتعاش الإقتصادي الموفر من جانبها ، فالمنفعة ستكون متبادلة و كل الأطراف رابحون في هذه المعادلة .