وجه السيد رئيس الجمهورية، رسالة اليوم السبت ، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، المخلّد للذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1955-1956.
أوضح رئيس الجمهورية في رسالته التضحيات العظيمة للشعب الجزائري إبان ثورة التحرير المباركة ، و مدى فخرنا بالأيام التي وقعت فيها تلك الأحداث التاريخية، بفضل الأمجاد التى حققها الشعب الجزائري و تضحياته العظيمة فقد حقّق أكبر نصر في التاريخ على الإستعمار الظالم .
و قال ” نحن نعيش اليوم بالوفاء لتلك الدماء السخية، التي تدعونا إلى الحفاظ على الجزائر الغالية، دولة وطنية مصانة، مهابة، قوية بمؤسساتها الدستورية، وبوحدة شعبها ووعي وطموح شبابها.” .
وأكد أنّ الجزائر تواصل الانجازات بفضل سواعد أبنائها و تتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن مشيرا إلى أنه يجب أن نتوجه جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة و تعزيز الجهود والإخلاص في العمل .
كما ذكر رئيس الجمهورية في رسالته أنه من خلال الاحتفال بالذكرى 68 ،تتجدد مشاعر الاعتزاز بالإنتماء للجزائر و للشهداء الذين أودعوا في الأجيال بذرة حب الوطن و الوعي الوطني والغيرة على الوطن .
و شدد في نهاية رسالته على الارتقاء ببلادنا و اسماع صوتها و تثبيت مكانتها للتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة و العالم ، مستمدة العزيمة من رسالة الشهداء الذين نترحم عليهم في هذه المناسبة