صدرت نتائج التصويت داخل اتحاد العمال أمس الإثنين ،حيث قرروا الدخول في إضراب عن العمل بدءا من 7 سبتمبر المقبل، بسبب تردي ظروف العمل في مواقع الإنتاج، ما ينذر بكارثة عالمية .
وأوضح أعضاء اتحاد العمال البحري أنهم صوتوا بالإجماع، للدخول في إضراب بمحطتي “ويتستون” و”غورغون” للغاز المسال اللتين تديرهما شركة شيفرون (Chevron) الأميركية و يحتج العمال بسبب سوء ظروف العمل و مطالبهم في رفع الأجور .
و أضاف عمال محطة “ويتستون” التي تعد أحد أكبر مصادر إنتاج الغاز المسال في أستراليا، وتصل قدراتها الإنتاجية إلى 8.9 مليون طن متري سنويًا، في حين يتضمن مشروع “غورغون” 3 خطوط إنتاجية ومنشأة تصدير بطاقة 15.6 مليون طن متري سنويًا ، وتزود المحطتان السوق العالمية بما يصل إلى 5% من إمدادات الغاز المسال.
و كشفت الأنباء بشأن إضراب عمال قطاع الغاز المسال الأسترالي المخاوف من توقف الإنتاج، وهو ما تسبّب في ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.و تابعت ،ارتفعت أسعار عقود الغاز الطبيعي، تسليم سبتمبر، في هولندا إلى 38.40 يورو (41.5 دولارًا)، بزيادة 10.4%، مقارنة بإغلاق تعاملات يوم الجمعة الماضية .
قال المتحدث باسم نقابة العمال، براد غاندي: “أعضاؤنا العاملون في (وودسايد إنرجي) و(شيفرون) يكافحون من أجل نيل ما يستحقونه، وهو اتفاق عادل ومعقول في أقرب وقت ممكن، لأنهم يدركون أن تلك الشركات ستخسر مئات الملايين من الدولارات إذا أدى الإضراب إلى تباطؤ الصادرات”.
وذكر بيان اتحاد العمال البحري، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “حصلنا الآن على دعم كامل للإضراب المدعوم من السلطات، من قِبل أعضائنا في محطات شركة شيفرون”.
و جدير بالذكر ،تزود محطات “شيفرون” و”وودسايد” نحو 10% من الإمدادات العالمية، إذ تُعد شركة شيفرون مشغلة مشروع غورغون للغاز المسال قبالة سواحل ولاية أستراليا الغربية، وتمتلك 47% منه، بجانب الشركاء إكسون موبيل، ورويال داتش شل، وأوساكا غاز، وطوكيو غاز، وجيرا.
