توقع مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، تجنب الركود الاقتصادي الذي يحدث في منطقة اليوروو.
أوضح جنتيلوني أنه يعتقد مواجهة تأثير الأزمة المزدوجة، في إشارة إلى التأثير الجيوسياسي الناجم عن الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا والضربة الاقتصادية اللاحقة للقارة الأوروبية و إن أوروبا تواجه عواقب “أزمة مزدوجة” لكن المنطقة يمكن أن تتجنب الركود.
وقال في مقابلة مع شبكة CNBC” الأميركية، “من وجهة نظر جيوسياسية، أثرت (الأزمة) أيضًا بالطبع على الولايات المتحدة والعالم كله، ولكن من وجهة نظر اقتصادية، أثرت بشكل خطير على أوروبا وألمانيا على وجه الخصوصوأدت برامج الدعم والاستثمار الحكومية التي وضعت لمواجهة التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا إلى ارتفاع مستويات ديون عدد من دول الاتحاد الأوروبي إلى ما يتجاوز الحد الحالي الذي حدده ميثاق الاستقرار والنمو وهو 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، إن أوروبا تواجه تأثير “أزمة مزدوجة”، لكن المنطقة يمكنها تجنب الركود.إعلان / Annons.
وأضاف جنتيلوني: “أعتقد أننا نواجه تأثير الأزمة المزدوجة”، في إشارة إلى التأثير الجيوسياسي الناجم عن الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا والضربة الاقتصادية اللاحقة للقارة الأوروبية.وقال في مقابلة مع شبكة CNBC” الأميركية، “من وجهة نظر جيوسياسية، أثرت (الأزمة) أيضًا بالطبع على الولايات المتحدة والعالم كله، ولكن من وجهة نظر اقتصادية، أثرت بشكل خطير على أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص”.
وكشف عن ثقته في التوصل لاتفاق بخصوص عودة العمل بقواعد الميزانية في التكتل بحلول نهاية العام، مستبعدا تمديد تعليقها حتى 2024.
وقال جنتيلوني للصحافيين على هامش منتدى اقتصادي في تشيرنوبيو “أنا على يقين.. من أنه يمكن التوصل لاتفاق (بشأن قواعد الميزانية الجديدة) بحلول نهاية العام”.وأضاف “لن يُمدد تعليق العمل (بهذه القواعد) حتى عام 2024”.
وللإشارة ،من المقرر إعادة العمل بهذه القواعد، التي تحد من عجز الميزانية والديون، في عام 2024. ويسابق الاتحاد الأوروبي الزمن لوضع قواعد جديدة تحظى بقبول جميع الدول الأعضاء، إذ تفضل إيطاليا نهجا أكثر تيسيرا من بعض حكومات شمال أوروبا.