افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

انتهاء ندرة السيارات في هذه السنة.. وانخفاض الأسعار بداية من هذا التاريخ

سيارات

توقع رئيس تجمّع الميكانيك عادل بن ساسي، أن ندرة السيارات ستنهي مع نهاية السنة الجارية 2023 مقابل أن يكون انخفاض الأسعار عام 2024.

وأوضح بن ساسي، في تصريح لجريدة “الشروق”، أن سنة 2023 ستكون سنة نهاية ندرة المركبات مقابل أن يكون انخفاض الأسعار عام 2024 بعد وصول كل العلامات المستوردة إلى الجزائر، ودخول السيّارات المصنّعة محليّا السوق.

وبخصوص توقّعات أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، توقع المتحدّث أن تنخفض هذه الأخيرة بشكل تدريجي على مراحل متعدّدة، بمجرّد بداية التصنيع، مشيرا إلى أن سنة 2023 ستعرف وفرة المركبات وانتهاء زمن الندرة الحادة التي شهدتها خلال الفترة الماضية، بداية بفيات المستوردة والعلامات الأخرى التي تحصّلت على الاعتماد وستشرع في تسويق سياراتها في السوق الوطنية قريبا على غرار جاك وأوبل وصولا إلى مركبات فيات المصنّعة محلّيا، في حين أن انخفاض الأسعار سيأتي في أعقاب ذلك سنة 2024، بعد ضمان الوفرة والاستقرار في التموين بالسوق، إضافة إلى جهود وزارة التجارة لمنع تجاوزات الأسعار ومحاربة المضاربين ومنع “السماسرة” من احتكار المركبات الجديدة.

بالمقابل، توقّع المتحدّث بروز عدّة مشاريع لتصنيع السيارات والشاحنات والمركبات الثقيلة خلال المرحلة المقبلة، بداية من “فيات” شهر ديسمبر المقبل، وفقا لما صرّح به مسؤولوه مرورا برونو وهو المتعامل الذي سيعود للإنتاج قريبا بعد استكمال الإجراءات الإدارية وحتى “رونو تراك” فرع مجمّع “فولفو”، بالنسبة للمركبات ذات الوزن الثقيل.

من جهة أخرى، كشف المتحدث أن عملية انتقاء متعاملي المناولة الجزائريين الذين سيشتغلون مع مجمّع “ستيلانتيس” في إنتاج المركبة الجزائرية، قد تمّ تحديدهم شهر أوت المنصرم، بعد معاينة تفصيلية لقدرات هؤلاء وجودة تصنيعهم، في حين تظل الاختيارات مفتوحة أمام كل الراغبين في دخول سوق المناولة.

وأشار أن المعنيون، وعددهم 6، سيتكفلون بإنتاج مقاعد السيّارات والبطاريات الكهربائية، والعجلات.

كما كشف رئيس تكتل صناعات الميكانيك عن لقاء عقدته مجموعة “ستيلانتيس” شهر أوت الماضي لبحث فرص المناولة مع متعاملين محلّيين في مجال صناعة قطع السيارات، أفضى إلى تحديد واضح للقطع التي يمكن تصنيعها محلّيا، ويتعلّق الأمر بكراسي السيارات والبطاريات الكهربائية والعجلات، مع التعامل مع نفس المموّنين الذين كانت تشتغل معهم رونو الفرنسية خلال عملية التصنيع، يضاف إليهم منتجو البطارات الكهربائية المحليون والذين لم تمنحهم العلامة الفرنسية سابقا الاعتماد، في حين تتوفّر السوق الجزائرية على 6 منتجين من هذا النوع.

وإضافة إلى ذلك، تم وضع ضمن قائمة مُصنّعي العجلات المتعامل “إيريس” صاحب أكبر مصنع عجلات بإفريقيا، حيث إن هذا الأخير، يقول بن ساسي، قادر على تموين السوق الوطنية وكافة منتجي السيارات في الجزائر وحتّى التصدير إلى الخارج، وهي العملية التي باشرها منذ فترة، إذ تتميّز عجلات المتعامل بالجودة العالية والنوعية الممتازة.