عدد مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول الدكتور محمد خوجة، السبت، عدد من النقاط الشائكة التي قد تكون محورا للبحث في قمة منتدى البلدان المصدرة للغاز، نهاية شهر فيفري الجاري في الجزائر.
جاء ذلك خلال استضافته في ندوة القناة الاولى، للاذاعة الجزائرية لالقاء الضوء على موضوع “مستقبل الغاز، والتحول الطاقوي في العالم” وذلك في اطار استعداد الجزائر لاحتصان القمة الـ7 لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، نهاية شهر فيفري الجاري.
وقال الدكتور خوجة ان افريقا توجد بها عدد من الدول منتجة للغاز. ورغم أن لها مقدرات كبيرة للاكتفاء الطاقوي فانها تبقي رهينة الدول الاجنبية، اضافة الى امتلاكها لمقومات انتاح الطاقات النظيفة وقد تكون هذه النقطة محورا للبحث في ندوة الجزائر.
و أكد الدكتور محمد خوجة، مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول، أن الدول المنتجة للغاز تريد تأكيد سيادتها على هذه الطاقة التي عانت من الاختلالات في سوق الغاز بفعل الازمات والصراعات الدولية ما يحتم على قمة الجزائر أن تكون فضاء للتشاور بينها لضمان مصالحها وضمان استقرار السوق.
كما قال الدكتور محمد خوجة أيضا أن النقطة التي قد تكون شائكة في الندوة تتعلق بالغاز عن طريق الانابيب والغاز المسال وهو الموضوع الذي يكون محل بحث المنتدى ايضا حسبه .
أما عن مركز البحث في الغاز فأكد المتحدث على أنه سيعمل على الاستفادة من كافة البحوث في العالم بما يمكن من ايجاد الحلول الملائمة لكل الاشكاليات التي تواجه استغلال هذه الطاقة.
وعاد الدكتور خوجة الى التجربة الرائدة للجزائر في مجال تمييع الغاز و الشروع في تصديره في الستينات بداية بانجلترا ثم الى دول اخرى.
كما أن الجزائر، يضيف المتحدث، يتطلب عليها بعث استكشافات جديدة لاسيما في البحر للحفاظ على قدرتها التصديرية بالاضافة الى ترشيد الاستهلاك الداخلي وربما اللجوء الى استغلال الغاز الصخري واستغلال شبكة الأنابيب الموجودة من أجل ايصال الغاز الافريقي مثل الغاز النيجيري وحتى الموريتاني والسنيغالي.