يبدوا ان الأزمات الجيوسياسية العالمية المتتالية تعتم بضلالها مصداقية القرارات السياسية للقارة العجوز.
فاللمرة الأولى منذ عشر سنوات يتم تزويد محطة كرواس للطاقة النووية في فرنسا بالوقود النووي في صور تمثل توجه الدول الأوروبية عامة نحو توليد الكهرباء بالطاقة النووية مايمثل خرقا لمعاهدة الحياد الكربوني “باريس 2050” وذلك بسبب انقطاع امدادات الغاز الروسي.
تزويد المحطة القرنسية بالوقود النووي والدعس على مزايدات حماية المناخ والتنصل من الالتزامات المحافظة على البيئة يدعوا للاستغراب خاصة ان الوقود النووي يتم استراده من روسيا التي فرضت عليها عقوبات على صادراتها الطاقوية.
الوقود النووي التي اقتنته فرنسا مصنوع من اليورانيوم المعاد تدويره والمخصب, وفي الوقت الحالي، فإن المصنع الوحيد في العالم القادر على تحويل هذا اليورانيوم موجود روسيا تابع لشركة روساتوم.
وأعيد تشغيل المفاعل رقم 2 في محطة كرواس للطاقة النووية، الواقعة في أرديش بفرنسا.