تتوسع الشراكة الجزائرية الصينية لتشمل الميدان الصناعي خاصة صناعة المركبات التي تعد أهم محاور النهوض الصناعي بالجزائر اذ وفرت الحكومة الجزائرية ترسانة قانونة و تأطيرية وكذا أعفاءات ضريبية لتحفيز المصنعين العالميين للاستثمار بالسوق الجزائري.
وبعد فيات بداء توافد عمالقة الصناعات الميكانيكية الصينيين لسوق الجزائري لاستغلال الفرصة واقامة مصانع تركيب كتلك التي أعلن عنها مدير شركة “شيري الجزائر” أيمن شريط في تصريح لـ”الشرق”.
وقال شريط إن شركته تخطط لاستثمار 110 ملايين دولار في إطار شراكة جزائرية-صينية لبدء تصنيع سيارات “شيري” قبل نهاية 2024، على أن تبدأ بإنتاج 24 ألف سيارة في السنة الأولى، لتصل في السنة الثالثة إلى 100 ألف سيارة.
جيلي بدورها تسعى لتكون أحد أعمدت الصناعة الميكانيكية في الجزائر بتأسيس مصنع للسيارات غرب الجزائر باستثمار حجمه 200 مليون دولار، بقدرة 50 ألف سيارة سنوياً، على أن يتم إنتاج أول سيارة “جيلي” من طراز “gx3” في 2026 حسب تصريح لمحمد غربي، نائب المدير العام لشركة “جيلي الجزائر” لموقع “الشرق”
كذالك يهدف الرائد الصيني في المركبات النفعية جاك ممثلا بـ “أومين أوطو” إقامة مصنع لإنتاج السيارات بنسبة إدماج تفوق 30%، وبطاقة إجمالية قصوى تُقدر بـ100 ألف سيارة سنوياً بولاية عين تموشنت.