تم اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, توقيع اتفاق اطار بين الشركة الجزائرية لتأمين وضمان الصادرات (كاجاكس), و مجمع ديفاندوس, من اجل مرافقة هذا المجمع العمومي في استراتيجيته المرتبطة بالتطوير و التموقع في الأسواق الدولية.
وقد وقع بالأحرف الاولى على هذه الاتفاقية التي تتمحور حول “مرافقة المجمع الصناعي في مخططاته المرتبطة بالتطوير سواء على المستوى المحلي او الدولي”, كل من الرئيس المدير العام لشركة كاجاكس, زهير العايش, و الرئيس المدير العام لمجمع ديفاندوس, محمد مسقم, بحضور ممثل وزارة الصناعة و الانتاج الصيدلاني.
وأوضح السيد مسقم في ندوة صحفية نشطت عقب التوقيع, ان مجمع الصناعات المحلية يطمح من خلال هذه الاتفاقية الى “الحصول على رؤية افضل لنشاطاته سيما في اسواق غرب افريقيا”.
كما أشار من جانب اخر, الى توقيع شراكتين اثنتين مع متعاملين موريتانيين خلال الاسبوع الأخير بمناسبة معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط, معربا عن طموحات مجمعه للتعريف بمهاراته و منتجاته في الاسواق الافريقية.
وأبرز المسؤول في هذا الخصوص, بعض فروع مواد البناء و التعدين و الكتان, والتي تعد من المجالات القادرة على إيجاد أسواق في منطقة غرب افريقيا.
كما اكد, ان مجمع ديفاندوس يشهد تطورا من سنة لأخرى, مضيفا ان رقم اعماله قد بلغ 39 مليار دج في سنة 2023, مع السعي الى تحقيق ما بين 43 و 48 مليار دج خلال السنة الجارية.
من جانبه, اكد السيد العايش, ان كاجاكس “ستضع مهاراتها و كفاءاتها في خدمة مجمع الصناعات المحلية و ترافقه في استراتيجية التطوير و التموقع في الاسواق الدولية”.
و في معرض تطرقه لنشاطات كاجاكس, اوضح ذات المسؤول, ان المؤسسة قد أنجزت للمتعاملين الوطنيين و الدوليين في السنة المنقضية, 3500 تحليلا و تقييما حول مؤسسات و اسواق في اطار خدماتها المتعلقة ببيع المعلومات المالية و الاقتصادية و التجارية.
وأضاف ان كاجاكس, قد خصصت خلال نفس السنة, 130 مليون دج لاكتشاف المؤسسات, و دفعت 1 مليار دج كتعويضات للمؤسسات.
اما المدير العام بوزارة الصناعة و الانتاج الصيدلاني, بشير كشرود, فقد اعتبر بان من شان هذه الشراكة “ان تسهم في تعزيز تنافسية الصناعة و ترقية صادراتنا خارج المحروقات”, مؤكدا ان الوزارة “مصممة على المرافقة النشطة لمثل هذه المبادرات و خلق مناخ ملائم للتنمية و الابتكار في المؤسسة”.
كما أشار الى ان شركة كاجاكس تلعب “دورا محوريا في دعم المؤسسات الراغبة في ولوج الأسواق الدولية و كذلك من خلال مرافقة مفصلة, مع تقاسم الاخطار مع المؤسسات”.
