تدعم قطاع الصناعة بولاية البليدة, يوم الأربعاء, بمصنع جديد لتحويل و تعليب الأسماك من شأنه المساهمة في خلق مناصب شغل لفائدة شباب المنطقة.
ويندرج هذا المصنع الموجود ببلدية أولاد سلامة (شرق) في إطار التعليمة الرئاسية رقم 3 القاضية برفع العراقيل على المشاريع المنجزة والمتوقفة, إذ يعود تاريخ إنجازه إلى سنة 2019, ولم يدخل حيز النشاط بسبب خلاف نشب مع أصحاب الأرض الفلاحية التي بني عليها, وقد تم حله, وفق الشروحات المقدمة بعين المكان.
وذكرت مديرة المشروع, سارة خليف, أن هذا المصنع الذي يتربع على مساحة 6000 متر مربع و مكون من طابقين, سيساهم في تعزيز الإنتاج الوطني ب 20 طنا من سمك التونة و 8 طن من سمك السردين أيضا يوميا, كما سيقوم ولأول مرة على المستوى الوطني, بإنتاج شرائح التونة المعلبة بمعدل 5 مليون علبة سنويا, ما سيسمح بخفض فاتورة استيراد هذه الشرائح المعلبة.
ويتوفر المصنع الذي سيوظف ما يزيد عن 400 شاب بطريقة مباشرة وعدد مماثل من المناصب بطريقة غير مباشرة, على أحدث التقنيات و التجهيزات المعتمدة في المجال, على غرار غرف تخزين و تبريد و خطين من إنتاج التونة و خط آخر للسردين و مخبر داخلي للتأكد من جودة المنتوج, حسب القائمين عليه.
وأضافت السيدة خليف أن هذا الاستثمار الذي سيساهم في تغطية السوق الوطنية من الأسماك المحولة و المعلبة, يندرج في “إطار توفير الأمن الغذائي”.
للإشارة, فإن مصالح الولاية كانت قد منحت حوالي 162 رخصة استغلال نهائية لأصحابها لمباشرة نشاط استثماراتهم منذ الشروع في تطبيق التعليمة الرئاسية رقم 3 نهاية سنة 2023.
