برر وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، تراجع صادرات الجزائر سنة 2023 مقارنة بسنة 2022 ب”تراجع في القيمة وليس في الكمية”.
جاء ذلك في تصريحات للصحافة على هامش إشرافه على حفل توزيع الشهادات على الطلبة المتخرجين من مركز التكوين التابع للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة,
وقدم الوزير شروحات بشأن الانخفاض الطفيف المسجل في الصادرات خارج المحروقات سنة 2023, كما ورد في التقرير السنوي لبنك الجزائر, قائلا أن الأمر يتعلق بتراجع في القيمة وليس في الكمية.
وأكد زيتوني أن الكثير من السلع التي تصدرها الجزائر عرفت أسعارها استقرارا العام الماضي, بعد أن كانت مرتفعة جدا, عقب جائحة كوفيد-19 مثل الفوسفات والأسمدة.
وقال الوزير بأن حجم الصادرات الجزائرية يعرف منحى تصاعديا بالرغم من انخفاض أسعار بعض المواد المصدرة, وبأن هذه الوتيرة ستتسارع في السنوات المقبلة.