كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني أن الجزائر تعمل على مضاعفة الإنتاج في قطاع الصيد البحري بحلول عام 2030 كما ان المناقشات جارية حتى يتمكن الصيادون الجزائريون من الصيد في موريتانيا بهدف خفض أسعار الأسماك.
وأوضح الوزير خلال حلوله على إذاعة القناة الثالثة “نريد تعزيز الصيد البحري. بل إننا نستهدف الصيد في البلدان المجاورة، مثل موريتانيا”، أكد قبل أن يتابع: “إن قضية الصيد في المحيطات لا تزال على جدول الأعمال”, وتابع «المفاوضات تسير بشكل جيد للغاية. لقد قمنا بالفعل بدعوة الموريتانيين الذين شاركوا في عرض الصيد الأخير. كما أتيحت لي الفرصة للقاء وزير الثروة السمكية الموريتاني. وآمل أن نجد حلا لهذه المسألة”.
واوضح الوزير ان احد الحلول المتاحة هي “تربية الأسماك” وأردف قائلا ، “نعمل حاليا على بلورة استراتيجية وطنية لرفع الثروة السمكية في البلاد بالاعتماد على تطوير تربية الأسماك بهدف الوصول الى انتاج 100 الف طن سنويا، منها 60 ألف طن في البحر و40 ألف طن في المياه العذبة والأحواض المائية، وهو ما سيسمح لنا في غضون السنوات القادمة بتلبية حاجيات السوق الوطنية .”
وفيما يتعلق بإنتاج وتسمين التونة، كشف الوزير عن بعض التصريحات: “لدينا حصة تبلغ 2046 طناً، وهو أمر مهم، لأنه قبل بضع سنوات كنا عند 400 طن. وقد سمح لنا ذلك بتسجيل صادرات بقيمة 27 مليون دولار في العام السابق.
وأكد الوزير ان مصالحه تعمل على إطلاق مشروع تسمين التونة على المستوى الوطني وهذا سيسمح لنا بتحسين حصتنا، حيث يمكننا زيادة ما يصل إلى 1800 طن إضافي من خلال تسمين التونة.
وفي الختام، أكد أن عمليات تصدير الأسماك المستزرعة مستمرة: “نحن نصدر أيضًا أنواعًا نبيلة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضًا منتجات تربية الأحياء المائية في المياه العذبة مثل الكارب؛ ويتم تصدير عشرات الأطنان إلى السنغال وبوركينا فاسو.