كشف مدير مركزي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية السيد نبيل ملوك، لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى عن أن الجزائر صارت اليوم تصنف من قبل منظمة السياحة العالمية ضمن العشر وجهات السياحية المفضلة والواعدة في العالم.
وأكد المتحدث أن الجزائر المؤهلة لاستقطاب السياح مستقبلا وهو ما يتطلب تكثيف الاستثمارات وزيادة الدورات التكوينية للمورد البشري من قبل المؤسسات السياحية الوطنية العمومية والخاصة لضمان بلوغ المقاييس الدولية المعمول بها ومنها القدرة على الدعاية والترويج وتحسين جودة الخدمات وتقديم منتوج سياحي تنافسي.
وقال المدير المركزي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية هناك جهود كبيرة تبذل وفقا لتوجيهات السلطات العمومية للترويج للمنتوج والوجهة السياحية الصحراوية خاصة ونحن اليوم في بداية الموسم السياحي الصحراوي والذي يمتد إلى غاية شهر أفريل 2025 أي ما يعادل سبعة أشهر.
وأضاف قائلا ، “المنتوج السياحي الصحراوي يمثل حصة الأسد من مداخيل السياحة الداخلية بالنظر لشساعة مساحة الصحراء والتي تمثل 85 بالمائة من مساحة البلاد، وكذا التنوع الكبير الذي تتميز به السياحة الصحراوية على امتداد ولايات الجنوب.”
كما أشاد ملوك بقرار السلطات العمومية بتسهيل تأشيرات الدخول للسياح الأجانب عند الوصول سواء عبر المطارات والموانئ أو نقاط العبور البرية وقدر عدد هذه التأشيرات الممنوحة خلال سنة 2024 بـ 16 ألف تأشيرة وقال إن هذا الإجراء ساهم في تذليل العقبات التي كانت تواجه وكالات السياحة والأسفار في الترويج للوجهة السياحية الوطنية واستقطاب السياح الراغبين في زيارة الجزائر.