أكد المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية لخضر يدروج في تصريح خص به موقع “سهم ميديا” اليوم على وجود العديد من المؤثرات على العملة من الناحية الاقتصادية التي تساهم في الرفع من قيمتها. معتبرا قوة الصادرات قد تحقق الفوائض المالية للدولة، ناهيك عن حجم الاستثمارت الداخلية التي تسهم في زيادة حجم الاستهلاك المحلي ، واصفا ذلك بوقود النمو الاقتصادي.
وفي سياق متصل ، أوضح المختص في التمويل لخضر يدروج أن الميزان التجاري يعد من العوامل المؤثرة على قوة العملة و قدرة الدولة على تحقيق التوازن بين الصادرات و الواردات في ميزان مدفوعاتها. إلى جانب الصادرات التي قال أنها تساعد على تقوية العملة.
وقال يدروج في هذا السياق أن السياسات المالية تعتبر أحد أهم العناصر التي يمكن أن تكون سببا في دعم قوة العملة بالتدخل المباشر للبنك المركزي.
واستذكر المتحدث نفسه لموقع “سهم ميديا” أن حجم التضخم يمثل عنصرا هاما و حيويا ، قد يؤثر اعلى القيمة النقدية للاموال فكلما ارتفع كلما تضاءلت فرص التعافي و تقوية العملة و هذا ما عنه ينتج من وفرة المال مقابل تدهور الاقتصاد.
وأضاف يدروج في سياق حديثه ل”سهم ميديا” تشكل ما أسماها بالمضاربة الداخلية على الدينار والموجودة برعاية سماسرة العملة في السكوار وبورسعيد كون العديد من المواطنين يفضلون ادخار أموالهم بالعملة الصعبة.
كاشفا المختص في التمويل المالي أن النقد المحلي في إشارة إلى الدينار الجزائري ليس بعملة كونه غير قابل للتبادل الحر الدولي فهو مرتبط ارتباطا عضويا بقوة الاقتصاد، منوها إلى وجود متغيرات أخرى تتحكم فيه مثل العرض و الطلب عليه . على حد توضيحه.
