تدهورت القدرة الشرائية في المغرب مؤخرا بعد تسجيل ركود في قطاع التجارة التي تراجعت حركتها من 30 إلى 40 % في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالبلاد.
وحسب ما نقله مصدر إعلامي مطلع، فإن التجار في المغرب يعانون من صعوبات كثيرة أثقلت كاهلهم لاسيما مشاكل الكراء، عدم توفير الرأس المال الخاص بتجارتهم. وأرجع التجار ذلك إلى عدة عوامل أبرزها نقص أوقات العمل نتيجة فرض الحجر الصحي في البلاد وغياب لإجراءات دعم نظام المخزن للقطاع.
أما المواطن المغربي فبات يعيش على “الكريدي” لتراجع قدرته الشرائية التي منعته من اقتناء أبسط ضروريات الحياة بشهادة التجار الذين أكدوا أن زبائنهم يشترون المنتجات عن طريق الكريدي لعدم قدرتهم على تسديد الفواتير المتراكمة.