لا يزال نظام المخزن يسطو على الثروات الطبيعية الهائلة التي تزخر بها الصحراء الغربية ، حيث يوفر قطاع الصيد البحري في الصحراء الغربية للمغرب وعملائه الشركات الأجنبية المتواطئة معه في هذه السرقة ما يناهز مليونين طن من مختلف أنواع السمك سنويا، بما تصل عائداته تقريبا ملياري دولار سنويا.
ووزعت عائدات المغرب من سطوه على ثروات الصيد البحري التابعة للصحراء الغربية نحو 368 مليون أورو والتي تمثل قيمة التراخيص في هذا المجال وحدها حسب ما أعده مكتب للدراسات بكوريا الجنوبية. و مليار دولار من الأخطبوط بمدينة الداخلة المحتلة لوحدها.و30 مليون دولار من مركب اوميغا 03 المستخرج من زيت السمك خاصة السردين.
